التعليم»: تضمين مفاهيم استراتيجية «الأمن الفكرى» بالمناهج

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 07:18 م
التعليم»: تضمين مفاهيم استراتيجية «الأمن الفكرى» بالمناهج

كشف الدكتورمحب الرافعى، وزير التربية والتعليم فى حكومة تسيير الأعمال، عن بعض الجهود التى قامت بها وزارة التربية والتعليم إستعدادا للعام الدراسى الجديد 2015 ـــ 2016 فى مجال تطوير المناهج.

وقال الرافعى، إنه تمت مراجعة المناهج التعليمية بجميع المراحل التعليمية المختلفة، وتطوير عدد 40 كتاباً وتأليف عدد 18 كتاباً جديداً بجميع المراحل، كما تم إعداد الدليل المرجعى فى القيم والأخلاق والمواطنة بجميع المراحل الدراسية، إلى جانب تضمين المناهج مفاهيم استراتيجية الأمن الفكرى ومكارم الأخلاق والمواطنة ونبذ العنف، وإعداد خطة مشروع لكتب أنشطة ودليل المعلم بالتعاون مع منظمة اليونسيف لدمج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم إعداد كراسة أنشطة ودليل المعلم «تنمية مهارات التفكير» من الصف الأول الابتدائى وحتى الصف الثالث الإعدادى، بالإضافة إلى إطلاق قناة تعليمية متطورة.

وأضاف وزير التعليم، أنه «فى مجال إعداد وتأهيل المعلم، تم تدريب عدد 75 ألف معلم في مادة اللغة العربية على البرنامج العلاجى لتحسين القراءة والكتابة، وتدريب عدد 2750 معلما ومدير مدرسة ومدير إدارة على مهارات القيادة والتواصل. وفى مجال الاهتمام بالمتفوقين، كما تم إنشاء عدد (7) مدارس جديدة للمتفوقين على مستوى الجمهورية فى محافظات الإسكندرية، وكفر الشيخ، والدقهلية، وأسيوط، والبحر الأحمر، والأقصر، والاسماعيلية».

وأكد الوزير أنه مازال أمامنا العديد من التحديات والعقبات التى نحاول أن نتخطاها من أجل النهوض بالعملية التعليمية، ونبذل من أجل ذلك قصارى جهدنا.

وقال الرافعى:« إننا نقدّر ما يبذل من جهود مشتركة بين الجهات المانحة ومؤسسات المجتمع المدنى الدولى والإقليمى، من أجل النهوض بالعملية التعليمية، مشيرا إلى أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافى البريطانى في مشروع ربط المدارس الدولية، الذى تعتبر جائزة المدرسة الدولية جزءا منه».

وأضاف «هى شراكة وتعاون مثمر بدأ منذ عام 2009 بهدف تحقيق التواصل مع النظم التعليمية الدولية، وتقديم الخبرات لطلاب المدارس المصرية معتمدة بذلك على طرق تربوية مبتكرة تأخذ فى الاعتبار فروق التربية بين الطلاب وتتناسب مع المناهج المطبقة دوليا بتطوير السمات الشخصية بما يسهم فى إعداد جيل متميز قادر على مواجهة تحديات الوطن، وهى فرصة سانحة أيضا لخلق روابط بين المعلمين من البلدان الأخرى والمساعدة على تبادل أفضل للممارسات المهنية وتطوير مهارات جديدة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق