إسرائيل: خطة «فريد خميس» لتنمية سيناء لن تنفذ
الخميس، 31 مارس 2016 04:21 م
سلط الموقع الاقتصادي «ذا ماركر» التابع لصحيفة «هاآرتس»، الإسرائيلية الضوء على خطة عمل قدمها رجل الأعمال، محمد فريد خميس، للرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تطوير سيناء.
وأشار الموقع إلى أن «خميس» أحد أكبر مصنعي السجاد في العالم، وصاحب شركات في مجال البناء والبتروكيماويات، تعتمد خطته بأن تستثمر الدولة في تنمية المصانع التي تعتمد على الموارد الطبيعية المحلية، مثل الرخام والأسمنت، وكذلك تمنح المحافظات الأخرى أراضي في سيناء، بشرط تطويرها.
ولفت إلى أن خميس، يقترح أن تكون مصاريف الخطة من صندوق خاص يتم تمويله من خلال تخصيص نسبة معينة من عائدات النفط الذي يتم إنتاجه بسيناء الذي يمثل نحو 5% من إجمالي الإنتاج المصري.
ونوه التقرير أن السيسي أعجب بالخطة، لكن خزانته الفارغة لا تسمح له باعتمادها في ظل الديون المحلية المتراكمة على مصر والتي تخطت قيمتها نحو 294 مليار دولار، وبلغ الاحتياطي الأجنبي بالكاد 16 مليار دولار، مؤكدًا أن سيناء سوف تجبر على الانتظار.
وشدد الموقع أنه حتى إن وجد المال، ينبغي تخطي حاجز البيروقراطية الثقيلة، التي تغرق الخطط في الكثبان الرملية.
واستطرد قائلًا إن النظام المصري أمام منظومة ضغوط متضاربة: من ناحية، فإنه بدون تنمية المنطقة، من المستحيل توقع تعاون من السكان في الحرب ضد الإرهاب، ومن ناحية أخرى، فإن الرأي العام في القاهرة والإسكندرية والمدن الكبرى الأخرى لا يدعم، في أحسن الأحوال، بتحويل أموال إلى منطقة تعتبر معادية للدولة.
وكشف محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن الاتحاد أرسل، دراسة كاملة وشاملة لتنمية سيناء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال خميس، خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد لمناقشة الأوضاع الاقتصادية اليوم، إن الدراسة تتضمن عرضًا لأهم الركائز التي تتضمن التنمية الصناعية في سيناء ومناطق ومقومات الاستثمار الصناعي، إضافة إلى تحديد أوجه الثروات التعدينية والبترولية.