كاتب أمريكي: نتنياهو باقٍ في رئاسة الحكومة الإسرائيلية

رصد الكاتب الأمريكي آرون ديفيد ميلر استطلاعا للرأي أجرته صحيفة (هآرتس) أظهر أن نسبة 51% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يحسُن بنيامين نتنياهو مغادرة الحياة السياسية بدلا من خوض السباق مرة أخرى في الانتخابات المقبلة في 2019.

واستبعد ميلر - في مقال بصحيفة (وول ستريت جورنال)- على الرغم من ذلك، أن يغادر نتنياهو الساحة السياسية الإسرائيلية قبل الموعد المشار إليه. وساق الكاتب عددا من الأسباب الداعمة لرأيه: من بينها، (طول خبرة نتنياهو السياسية)؛ ذلك أنه لو استمر حتى 2018، فسيكون الأكثر تعميرا في رئاسة الحكومة في تاريخ إسرائيل، متجاوزا ديفيد بن جوريون.

وأكد ميلر أن "دهاء نتنياهو السياسي عزز التصور القائل أنه بحقّ رئيس وزراء ناجح وصاحب مؤهلات أمنية مختبرة، وأنه لا قائد إسرائيلي على الساحة يستطيع تحدّيه."

ومن الأسباب، بحسب ميلر، "(سوء الجوار)؛ إذْ بينما ينهار الشرق الأوسط، فإن قيمة الشهادات الأمنية للقائد الإسرائيلي ترتفع." .. ومن الأسباب أيضا، علاقة (نتنياهو مع الرئيس الأمريكي)؛ "فعلى الرغم من الفشل الوظيفي الذي اتصفت به العلاقات الشخصية بين نتنياهو وأوباما، إلا أن العلاقة المؤسساتية بين إسرائيل وأمريكا لا تزال قوية، فضلا عن أن المرشحين للرئاسة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السواء قد تعهدوا في حملاتهم الانتخابية بدعوة المستر نتنياهو للبيت الأبيض فور الفوز بمنصب الرئاسة."