غارة لطائرة أميركية من دون طيار تستهدف قياديا بالصومال
السبت، 02 أبريل 2016 05:16 ص
أعلن البنتاغون الجمعة أن غارة بطائرة أميركية من دون طيار استهدفت قياديا بارزا من حركة الشباب في الصومال يعتقد أنه كان يخطط لهجمات ضد أميركيين في مقديشو.
وقال المسؤول الإعلامي في البنتاغون بيتر كوك في بيان إنه "بالتعاون مع الحكومة الاتحادية في الصومال، شن الجيش الأميركي الخميس في 31 مارس غارة جوية في الصومال ضد حسن علي دوري، القيادي البارز في حركة الشباب".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طلب عدم كشف هويته إن الغارة بطائرة من دون طيار استهدفت آلية كان دوري على متنها مع اثنين آخرين من حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤول نفسه "كنا نراقبه بشكل متقطع منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أن "الحكومة الصومالية شاركت في عملية تبادل المعلومات التي أودت إلى هذا الهجوم".
وأوضح البنتاغون أن عمليات التقييم ما زالت جارية لمعرفة إذا ما كان دوري قد قتل في الغارة.
وأشار البنتاغون إلى أن دوري كان جزءا من الجناح الأمني والاستخباراتي لحركة الشباب، وكان متورطا في التخطيط لاعتداءات في مقديشو.
وقال كوك إنه "خطط وأشرف على هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين أميركيين على الأقل"، مشيرا إلى أن دوري لعب دورا في الهجوم على مطار مقديشو في ديسمبر 2014 الذي أسفر عن مقتل العديد من جنود قوة الاتحاد الأفريقي ومواطن أميركي.
وأضاف كوك أن "دوري كان المسؤول المباشر أيضا عن الهجوم على فندق مكة المكرمة في مقديشو الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم صومالي يحمب الجنسية الأميركية. كما يعتقد أن حسن كان يخطط لهجمات تستهدف مواطنين أميركيين في مقديشو".
وتأتي هذه العملية العسكرية، في أعقاب غارة جوية أميركية الشهر الماضي على معسكر تدريبي لحركة الشباب، قتل فيها أكثر من 150 مقاتلا، قال البنتاغون إنهم كانوا يعدون لهجوم "واسع النطاق".
وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن سلسلة من الاعتداءات الأخيرة، بينها تفجير مزدوج في مطعم مزدحم في مدينة بايدوا الصومالية في فبراير الماضي.