الجمعية المصرية: المجتمع المدنى والأجهزة التنفيذية اساس تنمية التعليم

السبت، 02 أبريل 2016 08:19 ص
الجمعية المصرية: المجتمع المدنى والأجهزة التنفيذية اساس تنمية التعليم
عربى عيسى

عقدت الجمعية المصرية للتنمية الشاملة مائدة مستديرة حول مشاكل التعليم فى المناطق العشوائية " منطقة المرج " وذلك فى إطار مشروع تنمية مهارات أطراف العملية التعليمية بالمشاركة .

شارك فى اللقاء مدير إدارة التربية والتعليم الإبتدائى ومديرى المدارس ورؤساء مجالس الأمناء وعدد من المعلمين بدأ اللقاء بكلمات ترحيب بالحضور وعرض لما قام به المشروع من إنجازات .

إستعرض الحضور أهم المشكلات التى تواجه العملية التعليمية ، وجاء على رأسها مشكلة القمامة داخل المدارس وحول أسوارها مما يؤدى لإنتشار الأمراض بين الأطفال والمعلمين وهو أمر مهين للعملية التعليمية .

وجاءت المشاكل الأمنية أيضا ضمن أهم المشكلات التى لا تستطيع المنظومة التعليمية الوقوف أمامها بيد مكتوفة حيث ينتشر البلطجية حول المدارس يروجوا للمخدرات ويتحرشوا بالنساء على مرأى ومسمع من الأطفال وهو ما يؤثر سلبا ً على سلوك الأطفال وصرح مدير إحدى المدارس أنه يضطر لدفع إتاوات شهرية للبلطجية حتى يؤمن المدرسة ضد أفعالهم التى قد تصل لسرقة محتويات المدرسة ومضايقة المدرسين وتحديدا النساء ، كما يقوم الأطفال أنفسهم بدفع مبالغ مالية حتى يستطيعوا أن يتحركوا من وإلى المدرسة .

وجاءت مشاكل أخرى مثل كثافة الفصول العالية والتى تصل إلى 100 طفل بالفصل ، ومشكلة اليوم الدراسى الفترتين والذى لا يتيح للطالب أو المعلم من توصيل المنهج ، وتأتى مشكلة عدوانية الأطفال تجاه المدرسة " المبانى – المقاعد – الحمامات " لتؤثر سلبا على سير العملية التعليمية

ومن أهم المشكلات التى تم مناقشتها ووضع حلول لها من خلال المائدة المستديرة " أن الأطفال قد يصلون لنهاية المرحلة الإبتدائية وهم لا يقرؤون أو يكتبون ، وفى الجلسة الأخيرة قام الحضور بوضع خطة تنفيذية للتصدى لبعض المشكلات محددة بجدول زمنى وخاصة فى المشاكل التى من الممكن حلها إذا تعاون أطراف العملية التعليمية .

ومن الجدير بالذكر أن مشروع تنمية مهارات أطراف العملية التعليمية بالمشاركة يتم تنفيذه فى خمس محافظات وهى القاهرة – الجيزة – المنيا – الأقصر وأسوان وقد إستعرض ماهر أديب إنجازات المشروع فى المحافظات الخمس إضافة لأهم التجارب التى من الممكن تعميمها والإستفادة منها .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق