4 أساطير غيرو العالم مصابين بمرض التوحد
الأحد، 03 أبريل 2016 06:37 م
مزامنا لليوم العالمي للتوحد يتحدث العالم عن المرض وخطورته على تطور الإنسان الطبيعي في فهم المحيطين به والتواصل معهم، ولكن قد يكون لهذا المرض الذي يسبب العزلة لصاحبه ميزة رائعة لا يدركها إلا العلماء، عندما يختلى الإنسان بذاته ويعمق اتصالة بالطبيعة من حوله يستطيع أن يرى ما لا يراه الآخرون ويدرك ما يصعب على البشر العاديين إدراكة، والأمثلة على ذلك كثيرة نستعرض هنا بعضا منها:
بيل جيتس
مؤسس شركة مايكروسوفت، والمبرمج العبقري الذي أحدث ثورة في عالم التكنولوجيا، وصاحب ثروة عظيمة تصل إلى مائة بليون دولار، كان في طفولته فضوليا للغاية وغريب الأطوار ويدعي أنه يستطيع أن يفعل أي شيء يفكر فيه، وفي شبابة كان غير متزنا.
وأثبت الفحص الطبي أن "بيل جيتس" يعاني من أعرض " أسبيرجر" والتي تعد أحد أعرض مرض التوحد، التي تجعله يبدو خجولا جدا ولا يستطيع أن ينظر إلى وجه محدثه، كما أنه منشغل بأشياء غير مجدية كأن يقول إنه سيعيش حتى سن الثمانين ويهتم بحساب عدد دقات قلبه طوال حياته.
ألبرت أينشتاين
عانى أينشتاين الذي طور نظرية النسبية وغير مفاهيم العالم حول الزمان والمكان، من أعراض "أسبيرجر" فكان يميل إلى العزلة ويكرر الجمل بهلوسة حتى سن السابعة، وعندما كبر وأصبح يدرس بالجامعة كان يعطي محاضرات صعبة الفهم للدرجة أن التلاميذ كانوا يقولون عليه الأستاذ غائب العقل.
أهتم أينشتاين بالدراسة والبحث ولم يهتم بالتعامل مع الأشياء وعند وفاته وتشريح جثتة تبين أن مخه به علامات التوحد ومشاكل التحدث.
مناهل ثابت
الباحثة اليمنية وخبيرة الاقتصاد المعرفي كانت تعاني هي الأخرى من التوحد وهي طفلة صغيرة وتحولت إلى أذكى سيدة في العالم، وأصبحت أول سيدة عربية تدخل موسوعة العباقرة في عام 2013 ممثلة عن قارة أسيا، وتم اعتماد أبحاثها في الجامعات الأمريكية للإستعانة بها لأغراض تنموية.
إسحاق نيوتن
كان نيوتن مكتشف الجاذبية والذي صاغ قانون الحركة وقانون الجاذبية غريب الأطوار ولا يستطيع التأقلم مع الناس وقليل الكلام ولديه صعوبة في التواصل مع الأخرين وكلها أعراض لمرض التوحد.
وكان غريبا جدا لدرجة أنه إذا ألقى محاضرة ولم يحضرها أحد يواصل إلقائها رغم عدم حضور أحد، وقد تطورت حالته عند وصوله سن الخمسين فأصيب باكتئاب وبارانويا.