أساتذة الأزهر: إسرائيل استغلت الضعف العربي لانتهاك الأقصي

استنكر أساتذة الأزهر الشريف، مايحدث من انتهاكات ضد المسجد الأقصى ومنع المسلمين من أداء الصلاة فيه، وأكدوا أنم الدفاع عن الأقصي هو فرض عين علي جميع المسلمين في العالم.

وقالت الدكتورة فوزية مشرف، أستاذ الفقه العام بجامعة الأزهر، إن منع الانتهاكات التى تحدث فى المسجد الأقصى، فرض عين على كل مسلم ومسلمة لأن المساجد هى بيوت الله فى الأرض، منوهة وقت الكلام انتهى وبدأنا عصر الأفعال.

وأضافت، مشرف لـ«صوت الأمة»، أن الحل هو الرجوع إلى الإسلام، وتكاتف الأمة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصي.

من جانبه قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الاعتداءات الصهونية على المسجد الأقصى، تعتبر عار على المسلمين وعليهم ألا يغضوا الطرف عنها،أو الاكتفاء بعبارات الإدانة والشجب المعتادة.

وشدد شومان، علي أنه لابد من اتخاذ مواقف أكثر صرامة وأشد تأثيرا على المحتل الاسرائيلي، الذي يدنس بأفعاله بقعة مقدسة ظلت قبلة للمسلمين،وقتا من الزمان، ونهاية مسرى رسولنا الكريم وبداية عروجه إلى السماوات العلا.

وأكد، وكيل الأزهر، أن العرب قادرون على ذلك، واتخاذ عديد من التدابير، التي تجعل هؤلاء الصهاينة، يكفون عن أفعالهم الهمجية ومن دون خوض لحروب إن صدقت النوايا.

وطالب الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، بجامعة الأزهر، بضرورة التحرك الفورى لوقف الإنتهاكات التى تمارس ضد المسجد الأقصى والمسلمين فيه.

من جانبه قال الدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن الإعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، تنبؤ عن خبث نوايا العدوان الصهيونى، فهم لايملكون عقل يحترم مقدسات الآخرين.

وأكد أن هؤلاء يتسغلون الفوضى الموجودة فى البلاد العربية والإسلامية، ويخترقون البلاد بمساعدة فئة ضالة مجرمة، أمثال داعش وتنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس.