«مفكرون» يؤكدون أهمية التعاون المصري الموريتاني

أكد فقهاء ومفكرون موريتانيون أهمية التعاون الثقافي المصري الموريتاني.

ودعا الأستاذ على الشيخ ولد لمليح رئيس مجلس ادارة قراء موريتانيا، خلال ندوة الاعجاز العلمي والتشريعي في القرآن الكريم نظمها مساء أمس الثلاثاء مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بالتعاون مع المنتدى الإعلامي لقراء موريتانيا بالعاصمة الموريتانية - إلى تعزيز التعاون واستغلال زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للقاهرة وخصوصا مع الأزهر الشريف الذي يعتبر ركيزة إسلامية يركن إليه في الأمور الشرعية كمرجعية يقدرها ويحترمها الموريتانيون.

واعتبر المسؤول الأول لقراء موريتانيا ان زيارة الرئيس الموريتاني الاولى من نوعها منذ وفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر طيب الله ثراه يجب ان تشكل عودة قوية للعلاقات بين البلدين الشقيقين.

وكانت الندوة مناسبة للحديث عن الإعجاز القرآني وقدم خلالها الأساتذة والمفكرون الدكتور الحسن ولد محمد جودة ، وأمين ولد الشواف ، والسالك ولد حبيب الله أمثلة على الإعجاز القرآني واعتبر السالك ولد حبيب الله أن من الاعجاز القرآني الذي اعجز به القادر المقتدر "الإنس والجن ووجود كلمة اليوم ثلاثمائة وخمسة وستين مرة وهو عدد أيام السنة ، كما وردت في القرآن كلمة الشهر اثنتى عشرة مرة .

وقد أثنى كبار القراء وعلماء الدين خلال الندوة على دور المركز المصري وتعاونه مع الشباب مقدرين عاليا الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في هذا المجال.

وفى هذا السياق ، أكد الدكتور نشأت ضيف مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية تقدير وتثمين الدولة المصرية للثناء الذي قدمه علماء الدين وكبار القراء ووعد بمزيد من النشاطات الثقافية خدمة للعلاقات بين البلدين.