فعاليات الملتقى الإعلامي نحو صورة مختلفة للمرأة الإفريقية
الجمعة، 16 أكتوبر 2015 12:00 ص
أُقيم الملتقى الإعلامي الأول للمرأة الإفريقية نحو صورة مختلفة للمرأة الإفريقية بقاعة المجلس والتي أكدت فيها أسماء الحسيني نائب رئيس تحرير الأهرام المختص بالشأن الإقريقي، على أن مصر جزء لا يتجزء من القارة الإفريقية، علماً بأن هناك مشكلة تفرض نفسها ولابد من حلها وهي أننا في مصر ليس لدينا إحساس عميق أننا جزء من هذه القارة، وأن دور المرأة الإفريقية يستدعي الرجوع إلى دورها ضد الإستعمار والتبعية والعنصرية.
وأضافت فضلًا عن التباين الكبير بين أوضاع المرأة الافريقية من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، مؤكدة على سلبية دور الإعلام في نقل صورة المرأة الإفريقية بل القارة في القصص الإخبارية ولا تتيح المساحة الإعلامية المناسبة لنقل تلك الصورة، فضلًا عن مشكلة اللغة التي تعوق التواصل والوصول إلى القارة الإفريقية ونقل الثقافات المختلفة.
وأشارت هبة البشبيشي مدرس مساعد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى فكرة التطور السياسي للمرأة الإفريقية ومفهومه وأدوار المرأة الإفريقية المتعددة في دعم تلك المفهوم والتجارب الحقيقية التي مرت بها في دعم المفهوم السياسي ورؤيتها المستقبلية حول دورها السياسي داخل القارة الإفريقية، كما أنها تشهد بدور المرأة الإفريقية وتطورها ووصولها إلى الحكم في بعض الدول منها الين جونستون رئيس ليبيريا، مشيرة إلى ارتباط مفهوم التطور السياسي بالتنمية السياسية والمراحل التي يمر بها تطور تلك المفهوم وهي المواطنة والفساد السياسي وكيفية مجابهته والعدالة الاجتماعية وغيرها.
كما استعرضت العديد من الأمثلة عن المرأة الإفريقية المناضلة منها: (جميلة بو حريد في الجزائر) و(زوجة مانديلا) والرئيس (الين جونستون رئيسة ليبيريا).
وقالت الإعلامية لمياء راضي: إن المرأة الإفريقية هي مقاتلة في الحرب والسلام مثل المرأة في دولة أريتريا كان لها دور كبير في مجابهة الأمور الشاقة أثناء حرب أريتريا وأثيوبيا، فالمرأة الأرتيرية كانت تمثل 30% من قوة المحاربين أو المناضلين ضد الحكم الأثيوبي، وقد أسفر تلك النضال عن وصول 3 نساء أفريقيات من أرتيريا إلى مناصب الوزراء.
كما أشارت إلى مشكلة التجنيد الإجباري للنساء وأيضًا الرجال في الجيش الإريتري، ودستور 1997م بإرتيريا الذي نظم وأوجد المساواة بين المرأة والرجل.
وأضافت مي الشافعى عضو شبكة إعلاميين الأفارقة وكبير المذيعيين بالبرنامج العام، أن إفريقيا قارة الثروات الطبيعية، مشيرة إلى الاتجاه التنموي داخل القارة الإفريقية وأن أفريقيا الأن أمامها تحديات كبرى تنموية وأخرى تستدعى الوقوف عندها، حيث أن التوغل في الشأن السياسي أفقد افريقيا العديد من الفرص في مراحل التنمية وأول من يدفع الثمن هي المرأة الإفريقية، واستعرضت العديد من الاحصاءات التي قام بها برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع البنك الإفريقي فهناك 30% من معادن العالم توجد بأفريقيا، و40 % من الذهب وأيضًا توجد أكبر كمية من الماس واليورانيوم داخل القارة الإفريقية، أفريقيا بهذه الثروات الطبيعية تستطع ان تحقق النمو الاقتصادى , هناك 48% من الصحراء الافريقية يعيشون فى فقر شديد فلابد من حل مشكلاتهم.وفى ختام الندوة تم العديد من المداخلات التى تؤكد على ضرورة التواصل وتبادل الثقافات بين الدول فى القارة الافريقية.