الرئيس الأذري: أرمينيا لا تريد السلام وتسعى لإحباط مساعي التسوية
السبت، 09 أبريل 2016 02:05 م
اعتبر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن التوتر الذي شهده إقليم "كاراباخ" مطلع الشهر الجاري أثبت حقيقة أن أرمينيا لا تريد السلام بل تسعى إلى إحباط مساعي التسوية.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن علييف أضاف خلال اجتماع وزاري، اليوم السبت، أن "الاشتباكات الدامية الأخيرة كشفت مرة أخرى، عن أن أرمينيا لا تريد السلام، بل ترنو إلى إفشال المسار التفاوضي، وتمعن في سياسة الاحتلال".
وأكد علييف أن أرمينيا وكلما حققت المفاوضات تقدما ملموسا، تلجأ على الدوام إلى ممارسة الاستفزازات في منطقة النزاع، مشيرًا إلى أن لقاءه الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان، في مدينة بيرنا الألمانية في ديسمبر لم يفض إلى نتائج تذكر.
كما لفت علييف النظر في هذه المناسبة إلى أن الجيش الأذري قد أظهر قدرًا عاليًا من الاستعداد خلال الاشتباكات الأخيرة مع الجانب الأرميني وعزز مواقعه.
يذكر أن النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول عائدية إقليم كاراباخ الجبلي، كان قد اندلع سنة 1988، وخلص عام 1991 إلى إعلان الأغلبية الأرمنية بين سكان كاراباخ الانفصال بالإقليم عن أذربيجان وقيام حكم ذاتي على أراضيه بإدارتهم.
ويعد التصعيد الأخير أخطر انتهاك لوقف إطلاق النار في المنطقة المتنازع عليها، منذ عام 1994 والتوقيع على بروتوكول بيشكيك بين ممثلي برلمانات أذربيجان وأرمينيا وجمهورية كاراباخ بوساطة روسية.