المرشحون لخلافة «بان كي مون» يخضعون لإختبار شفهي
الأحد، 10 أبريل 2016 06:16 م
يخضع المرشحون لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفًا لـ «بان كي مون»، للمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، لجلسات استماع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان ترشيحاتهم والدفاع عنها، ما يُشبه الاختبار الشفهي.
وسيتنحى بان كي مون، الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، نهاية السنة الجارية، بعد ولايتين استمرت كل منهما 5 سنوات.
وكان الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا، على مدى عقود، يختارون الأمين العام في جلسة مغلقة.
وشددت الجمعية العامة، هذه المرة، على أن تتسم عملية الانتخاب بمزيد من الشفافية في الظاهر على الأقل، وطلبت من كل مرشح أن يقدم ترشيحه خطيا مرفقا بسيرة ذاتية.
وبين أبرز المرشحين مديرة اليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا، ورئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة هيلين كلارك التي ترأس برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمفوض السابق للأمم المتحدة للاجئين، البرتغالي أنطونيو جيتيريس.
وما زال السباق مفتوحا، لأن دبلوماسيين ينتظرون بروز مرشحين آخرين في الأشهر المقبلة، حيث فيهم شخصيات كبيرة تتحين الوقت المناسب.