ثلاث حكايات لا تعرفها عن زهرة السينما نجلاء فتحى
الخميس، 20 أغسطس 2015 12:00 ص
أثارت تدهور الحالة الصحية للفنانة نجلاء فتحى مؤخراً اهتمامنا للبحث فى حياتها عن أكثر الحكايات والقصص التى أثرت فى مشوارها الفنى الحافل خاصة وانها تعد واحدة من أفضل الفنانات بين أبناء جيلها .
نستعرض أكثر ثلاث حكايات غامضة فى حياة زهرة السينما كما تلقب من قبل صانعى السينما ففى بداية حياتها قبل التوغل في عالم الفن ومع تعند أهلها حول دخولها عالم التمثيل قامت بالتمثيل إنها تحاول الانتحار للضغط عليهم من أجل السماح على عملها فى السينما، إذ وقف أهلها كأكبر عقبه في دخولها عالم السينما مما جعلها تقوم بتلك اللعبة ثلاث مرات حتى وافقوا.
ومن المواقف التي لا تنسي في حياة نجلاء فتحى أنها لم تكن الابنة الأولى لوالديها، فقد كانت الخامسة من بين تسعة أبناء، إلا أن سعادة الأسرة بها كانت الأكبر، فكان ميلادها فى يوم المولد النبوى الشريف، لذا اختار لها والدها اسم فاطمة الزهراء على اسم بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، وقالت والدتها أنها ستكون تعويذة الأسرة، وصاحبة الحظ السعيد.
واخيرا فبالرغم من أن الفنان عبد الحليم حافظ كان من أكثر الداعمين لنجلاء فتحى، إلا أن حدث بينهما سوء تفاهم بسبب فيلم أفراح، حيث كان العندليب الأسمر يعد نجلاء فتحى لتشاركه بطولة فيلم أبى فوق الشجرة، وطلب منها ألا تشترك فى أى أعمال أخرى إلا أنه عندما علم بتعاقد رمسيس نجيب معها، حزن بشدة وثار عليها قائلا ( أنا مش اتفقت معاكى إنك ماتشتغليش خالص .. إحنا هنلعب.. لابد أن ترفضى العمل وتفسخى العقد) إلا أن نجلاء رفضت قائلة (بس أنا يا أستاذ عايزة أعمل الفيلم ده لأنى حاسة إنه هيكون فيلم كويس جداً، ثم إنى أحب السفر وسوف أسافر لبنان) إلا أنه بعد فترة عادت الأمور لطبيعتها، وعادت علاقتهما جيدة، حتى أنها قامت أمامه ببطولة مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة.