ارتفاع موجات الهجرة بحلول الصيف تثير ذعر حكومة كاميرون

قالت صحيفة (الـصن) البريطانية إن أعداد المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط من السواحل الليبية، ارتفعت مسجلة نسبة 170 بالمائة الأسبوع الماضي، مثيرة مخاوف "مسئولين" من موجة خروج صيفية كبرى.

ورصدت (الـصن) مهاتفة أجراها ديفيد كاميرون مع أنجيلا ميركل يوم الجمعة لبحث متابعة الجهود حول أزمة الهجرة مع ما تكشفه الأرقام من أن آلافا من الأفارقة يخاطرون بحياتهم في سبيل الوصول إلى إيطاليا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الخميس إنه بينما انخفض معدل العبور إلى اليونان، فإن 664ر5 مهاجرًا قد قاموا بذلك عبر وسط البحر المتوسط خارجين من ليبيا منذ يوم الثلاثاء.

وأكدت الصحيفة أن الأسبوع الجاري شهد معدلات وصول إلى إيطاليا مرتفعة بنسبة 173 بالمائة.. وأقرّ مسئولون مذعورون –بحسب وصف (الـصن)- أنهم باتوا خائفين من تفاقم أعداد المهاجرين القادمين من أفريقيا مع تحسن الطقس.

وقالت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية "نحن بصدد الانتقال إلى موسم نخشى أن نرى فيه أعدادا تتزايد على هذا الطريق."

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن معظم المهاجرين القادمين من السواحل الليبية هم أفارقة، وأنه على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2016، قام 415ر3 نيجيريا و270ر2 جامبيا و661ر1 سنغاليا – قاموا بعبور البحر من السواحل الليبية في طريقهم إلى إيطاليا.. فيما عبرت الطريق نفسه موجات أخرى قادمة من أفريقيا جنوب الصحراء – وتحديدا من إريتريا.

ونوهت المنظمة الدولية للهجرة عن أن عمليات العبور من تركيا إلى اليونان شهدت انخفاضا بنسبة 76 بالمائة في الأسبوع الأخير في حافز نادر للاتحاد الأوروبي بعد صفقته المثيرة للجدل مع أنقرة.

وتابعت (الـصن) قائلة: "غير أن ارتفاع أعداد المهاجرين القادمين عبر السواحل الليبية، سيكثف المخاوف في دواننج ستريت من احتلال أزمة الهجرة عناوين الصحف في الطريق إلى الاستفتاء على مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي المزمع في 23 يونيو المقبل."

وقبيل انعقاد مجلس الشئون الخارجية في لكسمبورج المزمع الأسبوع المقبل، صرح مسئول بالاتحاد الأوروبي لـ(الصن) قائلا: "ها هو طريق وسط البحر المتوسط ينفتح من جديد والأعداد في تزايد."