اليوم.. ذكرى رحيل «الضيف أحمد»

السبت، 16 أبريل 2016 11:39 ص
اليوم.. ذكرى رحيل «الضيف أحمد»
الفنان «الضيف أحمد»
هالة طرمان

يحل اليوم 16 أبريل، ذكرى رحيل الفنان «الضيف أحمد»، وهو فنان كوميدي أطلق عليه عبقري الضحكة، ويُعتبر أحد مؤسسي فرقة ثلاثي أضواء المسرح.

له مسيرة فنية مميزة رغم مشواره الفني القصير، حيث وافته المنية وهو في ريعان شبابه.

وفي هذه المناسبة ترصد «صوت الأمة» أبرز محطات حياة «الضيف أحمد».

- إسمه بالكامل الضيف أحمد الضيف، وُلِد في 12 ديسمبر عام 1936م في مدينة تمي الأمديد بالدقهلية، حصل على ليسانس من قسم الإجتماع بكلية الآداب عام 1960م.

- بدأت موهبة الضيف، وهو في الثانوية العامة، وخاصةً بعد أن إلتحق بالجامعة من خلال فريق التمثيل الجامعي حيث قدم العديد من المسرحيات وحصد الكثير من الجوائز.

- ولكن إنطلاقته الحقيقية كانت بعد أن كون فريق ثلاثي أضواء المسرح بالإشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، والتي كونها وهو لا يزال طالبًا بالجامعة، والتي عرف من خلالها طريق الشهرة وقدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية جعلته في مصاف نجوم الكوميديا المصرية.

- ولم تقتصر موهبته على التمثيل فقط، بل كان يجيد التأليف والإخراج، فكتب قصة فيلم "ربع دستة أشرار" الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي «فؤاد المهندس»، الفنانة «شويكار»، كما أخرج مسرحية «الراجل اللي جوز مراته»، مسرحية «كل واحد وله عفريت»، بالإضافة إلى تلحينه لجميع اسكتشات فيلم "30 يوم في السجن" ليستحق عن جدارة لقب "الفنان الشامل".

- قدم العديد من الأفلام السينمائية من أبرزها «القاهرة في الليل، آخر شقاوة، المشاغبون، 30 يوم في السجن، المجانين الثلاثة، العميل 77، الزواج على الطريقة الحديثة" وغيرها.

أما في المسرح فقدم «طبيخ الملائكة، كل واحد له عفريت، زيارة غرامية، الرجل اللي جوز مراته» وغيرها.

- وقد نال خلال مشواره الفني العديد من الجوائز منها:.

الميدالية الذهبية في مسابقات كأس الجامعات المصرية لعدد من روائع المسرح العالمي، ومنها مسرحية «شترتون»، «ألفريد يغنى»، «جون دورك مالنا»، «الغربان»، «الإخوة كرامازوف» الذي تعرف من خلالها على الفنان «فؤاد المهندس» أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، ليشترك معه بعد ذلك في تمثيل أولى مسرحياته «أنا وهو وهى».

- كان متزوج من «نبيلة مندور» التي أنجب منها ابنة واحدة فقط.

وفي فجر يوم 16 أبريل عام 1970، حيث كان يُحضر لإجراء البروفة الأخيرة على مسرحية «الراجل اللى جوز مراته»، التى يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت وهو آخر مشهد فى المسرحية، وذلك إستعدادًا لبدء عرضها في اليوم التالي على مسرح الهوسابير أمام الجمهور.

وكان المشهد يقتضي أن يضع الحانوتي الضيف في النعش، ليقبض من حوله قيمة التأمين على حياته، ومن مفارقات هذه الحياة الغريبة أن الضيف مات فعلًا، فبعد أن انتهى من إجراء البروفات على خشبة المسرح وكانت الساعة تشير إلى الـ1 صباحًا، ودع زملاءه.

وبعدها توجه إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته: «إنه يستشعر إجهادًا وضيقًا في التنفس»، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى، ليرحل عن عالمنا وهو في ريعان شبابه حيث كان يبلغ من العمر وقتها الـ34 عامًا، تاركًا مشوارًا فنيًا قصير ولكنه مميز.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة