الحدائق في العيد من تنزه الأسر إلى ساحات تحرش.. خبيرأمني: الشرطة تبذل أقصى مجهوداً لها وامسك متحرش متواجدين لغياب الأمن

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 06:46 م
 الحدائق في العيد من تنزه الأسر إلى ساحات تحرش..  خبيرأمني: الشرطة تبذل أقصى مجهوداً لها   وامسك متحرش متواجدين لغياب الأمن

«الفسطاط، «الميرلاند»، «الأسماك»، «الحيوان»، «الازهر بارك»، «الاورومان» حدائق يعرف المتحرشون طريقهم إليها في مواسم التجمعات، حيث يوفر لهم الزحام بيئة «أخطف وأجري» المناسبة لهم، فتتحول الحدائق المصرية من ساحات تنزه إلى حقل صدمات مؤلمة لأي فتاة تفكر في التنزه سواء بمفردها أو بصحبة عائلتها.

فكلمات المتحرشين ولمساتهم تفسد أي فرصة حقيقية للتنزه، وتطلق المئات من محاضر التحرش سنويًا، ويتم حفظ أغلبها لأنها تتم عن طريق رجال الشرطة، وليس الفتيات المتضررات، بالإضافة عن آلاف من حالات التحرش التي لا تسجل نتيجة الغياب الأمني في أغلب الحدائق.

من جانبه قال اللواء محمود نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق، أن خطة التأمين لابد أن تعتمد على تكثيف أعداد الشرطة بالحدائق والمتنزهات والحدائق العامة والمراسي النيلية، مشيرًا إلى أنه لابد من تواجد الشرطي النظامي والسري لمتابعة الطرق والتأكد من سير الخطوات التأمينية بشكل سليم،

ولفت نور الدين، أن الشرطة تبذل أقصى الجهود لحماية الشعب وتأمينه وذلك عن طريق التضحية باحتفالهم بالعيد قائلاً: الناس بتعيد والشرطة بتعيد بعد العيد .

ومن ناحية أخرى أعلنت حملة «أمسك متحرش» تكثيف تواجدها بالحدائق العامة، لتأمين الفتيات، نظرًا لعدم تواجد سبل تأمين كافية من وزارة الداخلية فضلًا عن ارتفاع معدلات التحرش الجماعى بها بما يعرف بمصطلح «وليمة».

كما تشمل خريطة تأمين الحملة، وجودهم بمنطقة وسط العاصمة والتمركز أمام دور العرض السينمائية،و شارع 26 يوليو ، محيط ميدان التحرير ، ميدان عبد المنعم رياض، أمام مبنى ماسبيرو ، حتى كوبرى قصر النيل، فضلاً عن تواجد الحملة باستمراريه اتجاه كورنيش النيل.

وأكدت الحملة في بيان لها أن التأمين لا يستهدف القاهرة فقط بل سيتسع ليشمل محافظات « الأسكندرية، والإسماعلية، بورسعي

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق