تظاهرات حاشدة لمؤيدي ومعارضي رئيسة البرازيل.. النواب يصوت على إجراءات محاكمتها سياسيًا لإقالتها.. اعتصام 3 آلاف من مؤيديها في العاصمة برازيليا.. ومصير «ريو دي جانيرو» مرتبط باستقرار الأوضاع
الأحد، 17 أبريل 2016 03:51 ص
خرج المئات من المواطنين البرازيليين أمس السبت في مظاهرات مؤيدة وأخرى ومعارضة لحكومة رئيسة البلاد، ديلما روسيف، التي تواجه موقفا صعبا في الوقت الراهن من الممكن أن ينتهي بالإقالة من منصبها، قبل استضافة الدورة الأولمبية.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية مساء أمس أن شوارع العديد من المدن البرازيلية شهدت أمس خروج المواطنين للإعراب عن آرائهم في الموقف الراهن الذي تمر به البلاد، وذلك قبل يوم من الموعد المنتظر الذي سيحدد مصير روسيف بعد تصويت أعضاء مجلس النواب على قرار تحويلها لمحاكمة سياسية. وخرجت مجموعة صغيرة من المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة، برازيليا، وتوقفت أمام الفندق الذي يقيم فيه الرئيس السابق للبلاد، لولا دا سيلفا، الأب الروحي لورسيف.
وزادت وتيرة الأحداث بمجرد وصول لولا لمحل إقامته قادما من المشاركة في إحدى الفعاليات مع بعض الحركات الاجتماعية، ليعترض المتظاهرون طريق السيارات، مما دفع أحد أعضاء موكب دا سيلفا لتوجيه بعض اللكمات لإثنين منهما، قبل أن يعود للسيارة مرة أخرى.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية وقوع بعض المواجهات بين المعارضين والمؤيدين للحكومة في وقت سابق في نفس المكان، ولكن تدخلت قوات الشرطة ومنعت المواجهات.
ويعتصم نحو 3000 من مختلف الحركات الاجتماعية المؤيدة لروسيف في العاصمة البرازيلية منذ عدة أيام استعدادا للخروج بمظاهرات حاشدة اليوم الأحد.
في المقابل، أعربت مجموعة من راكبي الدراجات البخارية عن تأييدها لقرار المحاكمة بارتداء ملابس تحمل اللونين الأصفر والأخضر، في إشارة إلى العلم البرازيلي، في مدينة ساو بأولو، أكبر مدن البلد اللاتيني.
وسيصوت مجلس النواب اليوم الأحد على بدء إجراءات محاكمة سياسية ضد روسيف تستهدف إقالتها.
ومن أجل البت في قرار تحويل روسيف لمحاكمة سياسية، يجب أن تحظى المبادرة بموافقة ثلثي أعضاء المجلس (أي 342 عضوا من إجمالي 513).
وحال دعم مجلس النواب المحاكمة السياسية ضد روسيف، سيتعين على مجلس الشيوخ البت بشأن فتح العملية أم لا مما سيستدعي ترك الرئيس الحالية منصبها خلال 180 يوما أثناء مدة المحاكمة البرلمانية، حيث سيشغل المنصب في تلك الفترة نائبها ميشيل تامر.
دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2016 والمعروفة باسم دورة الألعاب الأوليمبية الحادية والثلاثين ريو 2016 ستقام في ريو دي جانيرو، البرازيل، من 5 أغسطس - 21 أغسطس 2016 بمشاركة أكثر من 10500 رياضي من مختلف اللجان الأوليمبية الوطنية
، وستشارك كلتا دولتي كوسوفو وجنوب السودان لأول مرة في هذه البطولة تجري المنافسات الرياضية في 33 مكان في المدينة المضيفة، إضافة إلى 5 أماكن في مدينة ساو بالو (أكبر مدينة في البرازيل)، بيلو هوريزونتي سالفادور، برازيليا (العاصمة البرازيليية) وماناوس، وتقام الألعاب الأوليمبية الصيفية في ظل رئاسة رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ.
وجاء الإعلان عن المدينة المضيفة في ريو دي جانيرو في الدورة الأوليمبية الدولية الأولى 121 التي عقدت في كوبنهاغن، الدنمارك، في 2 أكتوبر 2009، وكانت هناك مدن مرشحة أخرى مدريد، إسبانيا،شيكاغو،الولايات المتحدة،طوكيو، اليابان، تعتبر ريو دي جانيرو أول مدينة في أمريكا اللاتينية تستضيف دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، المدينة الثانية في أمريكا اللاتينية لاستضافة الحدث بعد مكسيكو سيتي في عام 1968، والأولى منذ 2000 التي ستعقد في نصف الكرة الجنوبي.
يستضيف مدرج ماراكانا، المباريات الاٍفتتاحية والختامية بالاٍضافة للمبيارات النهائية في منافسات كرة القدم. ويستضيف ملعب خواو هافيلانج، ألعاب قوى. وتقا منافسات كرة الماء والغطس في المركز المائي الوطني ماريا لينك كوباكبانا، مكان لعب مراثون السباحة، ترياثلون and كرة الطائرة الشاطئية.وتستضيف قاعة أرينا، الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي والترامبولين.