حملة «الخروج من الأوروبي» تهاجم الحكومة البريطانية

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 01:03 ص
حملة «الخروج من الأوروبي» تهاجم الحكومة البريطانية
وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن

شنت الحملة الرسمية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، هجوما حادا على الحكومة البريطانية، رافضة التحليل الذي أعلنه وزير الخزانة، جورج أوزبورن، حول تكاليف خروج البلاد من التكتل الأوروبي.

وأصدرت حملة "صوت للخروج" ردا على ما جاء فيه بيان وزير الخزانة عددت فيه الوعود التي أخلفتها الحكومة، ومن بينها وعدها بتقليل عدد المهاجرين إلى البلاد إلى أقل من 100 ألف شخص، إضافة إلى فشل الحكومة في التفكير في إبرام اتفاقية تجارة جديدة مع دول خارج الاتحاد في حالة الخروج في استفتاء 23 يونيو القادم.

وأوضحت الحملة أن تحذير وزارة الخزانة بشأن خسارة كل عائلة 4300 استرليني في حالة الخروج مبني على وعدها الذي أخلفته بتقليل أعداد المهاجرين إلى أقل من 100 ألف شخص، مشيرة إلى أنه في حالة كانت الأعداد أقل بنسبة 6% من الأعداد الحالية وعدم وجود آلاف المهاجرين سنويا، لم يكن هناك خفض في دخل الأسر.

وأضافت الحملة أن تحليل وزارة الخزانة لم يذكر التوفير المتوقع من عدم تسديد بريطانيا للملايين نتيجة المساهمة في ميزانية الاتحاد الأوروبي، والتي اعترفت فيها وزارة الخزانة بأنه يمثل 7% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

تجاهل التقرير فوائد المغادرة، ومن بينها إبرام اتفاقيات تجارة حرة مع اقتصاديات كبرى ونامية أخرى، وتخصيص المزيد من الأموال على هيئة الصحة الوطنية، طبقا للحملة.

وأكدت على أن الحكومة لم تشر في أي وقت من الأوقات إلى أن الاقتصاد البريطاني سينكمش في حالة التصويت للخروج، حيث اعترفت وزارة الخزانة بأن المملكة المتحدة سوف تنمو إذا أبرمت اتفاقية تجارة حرة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.

كان وزير الخزانة، جورج أوزبورن، قد اعترف خلال إعلانه اليوم أن توقعات وزارته مبنية على تحليلات وأرقام صادرة من مكتب الإحصائيات الوطنية، وتوقع المكتب قدوم مليوني و966 ألف شخص إلى بريطانيا خلال الفترة القادمة، وهو ما أثار غضب حملات الخروج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق