روسيف: أنا ضحية لظلم كبير وأتمنى نجاح الدورة الاولمبية

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 03:58 ص
روسيف: أنا ضحية لظلم كبير وأتمنى نجاح الدورة الاولمبية
رئيسة البرازيل ديلما روسيف


أعربت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن حزنها لقرار مجلس النواب بالمضي قدما نحو بدء محاكمة سياسية بحقها تمهيدا للاطاحة بها من المنصب، وقالت أتمنى التوفيق لبلادى فى استضافة الدورة الاولمبية بنجاح والنجاح فى كل المجالات وأضافت أشعر باننى "ضحية لظلم كبير"رغم اننى أنكرت اكثر من مرة الاتهامات التي تلاحقنى>

واعتبرت روسيف، فى مؤتمر صحفي نقلته وكالة الانباء الاسبانية بانها "حزينة" ولكن ليست "منهزمة" وقالت أنها واجهت "موقفا يولد فحسب إحساسا عميقا بالظلم وأن هناك في البرازيل عنفا ضد الحقيقة والديمقراطية ودولة القانون".

وأكدت الرئيسة أيضا أنها تثق في حصولها على "الفرصة" للدفاع عن نفسها وإثبات "استغلال مظهر عملية ديمقراطية لتنفيذ جريمة كريهة، مثل إدانة بريء"، وذلك خلال المحاكمة السياسية التي يعتزم مجلس الشيوخ القيام بها.

كما أصرت روسيف خلال مؤتمر صحفي على أن المناورات المحسوبة التي تنفذها إزاء اتهامها لا تعد خروجا عن القانون أو "جريمة بحق المسئولية"، مثلما يحدد الدستور أسباب إقالة رئيس.

وأوضحت "قمت بذلك، وهي أمور يفعلها كل رئيس في منصبه وحينما يقوم رئيس بهذه الأمور الإدارية فإن ذلك يكون بناء على سلسلة من القرارات ودراسات فنية وقانونية".

وبدأت العملية منذ ستة شهور وهي الآن في يد مجلس الشيوخ الذي سيقرر ما إذا كان سيدشن المحاكمة السياسية بحق روسيف التي تستمر 180 يوما وسيتوجب عليها ترك السلطة خلال هذه الفترة، ليحل محلها نائبها، ميشيل تيمير.

وفي حال أقرت الأغلبية في مجلس الشيوخ دعم موقف مجلس النواب، فإن روسيف سوف تخضع لمحاكمة سياسية من أجل إقالتها وسوف يتوجب عليها ترك السلطة خلال 180 يوما، الفترة التي سوف تستغرقها العملية...وإذا ما تمت الاقالة بالفعل فإن تيمير سيكمل ولايتها التي تنتهي في أول يناير 2019.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق