«معادن» السعودية تدفع بـ90 متدربًا للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية

شهدت كلية الجبيل الصناعية تخريج 90 متدربا دفعت بهم شركة "معادن" بالسعودية عبر شركتها التابعة "معادن ـ للألمنيوم" إلى ميدان العمل ليأخذوا دورهم في الإسهام في بناء الوطن متسلحين بمخرجات تدريبية نوعية.

وكان المتدربين قد استكملوا برنامجا تشغيليا في الكلية لمدة 16 شهرا، واحتفلت الشركة والكلية بتخريج هذه الكوكبة من أبناء الوطن مؤخرا بحضور عميد الكلية الدكتور عيد الهاجري وأعضاء الهيئة التعليمية والأكاديمية بالكلية.

وعبّر الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين في شركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر عن اعتزاز "معادن" بالشراكة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مشيدا بمخرجات الكليات والمعاهد التابعة للهيئة التي تتواكب مع متطلبات سوق العمل وتحقق احتياج القطاع الخاص من العناصر الوطنية المدربة.

وأشار المديفر إلى أن حصيلة شراكة معادن مع الهيئة الملكية ممثلة في قطاع الكليات والمعاهد، أسهمت في تأهيل أكثر من 1830 متدرب تخرج منهم أكثر من 1330 متدرباً حتى الان وقد باشروا في مواقع نشاطات الشركة في مختلف مناطق المملكة، عبر اتفاقيات تغطي جوانب متعددة من الشراكة التدريبية التي تلبي احتياجات "معادن" من الكوادر الوطنية.

وتحرص الشركة على تدريب طلابها على أحدث التقنيات العلمية المستخدمة في قطاع التعدين وتنتهج في ذلك التدريب المستمر في المعاهد المتخصصة وأيضا على رأس العمل، فيما احتفلت العام الماضي بتخريج 139 طالبا من كلية الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع والحقتهم بمشروعاتها في رأس الخير.

وأسهمت برامج التدريب لدى شركات معادن بتخريج الشباب السعودي المؤهل في قطاع التعدين وصناعاته منذ بداية العام 2008 لتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في مشروع معادن للفوسفات أثناء مرحلة إنشاء المشروع وروعي فيها تخصيص عدد من المقاعد لأبناء المناطق التي توجد بها مناجم أو مصانع الشركة، إضافة إلى أن الشركة تشترط في عقود التشغيل والصيانة مع المقاولين على ضرورة تدريب السعوديين من أهالي المناطق المجاورة وتوظيفهم.

وتضم البرامج التدريبية في شركة معادن ما يزيد عن 3150 متدربا تخرج منهم أكثر من 2000 متدرب، فيما البقية على رأس التدريب حاليا في برامج سنوية في مختلف التخصصات الفنية في مجال التعدين وصناعاته.