«أكاديمي»: العلاقة بين الإعلام والعلوم الاجتماعية عضوية

قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه كان هناك رؤيتان بحثيتان فى مجال البحث العلمى، الأول ترى أن هناك انفصال بين العلوم الإنسانية والاجتماعية، والثانى ترى أنه يجب أن يكون هناك انفصال بين التخصصات الإعلامية في حد ذاتها، مشيرة إلى أن هناك اتجاه يتبنى ضرورة التكامل المعرفي بين كافة التخصصات.

وأضافت عبد الرحمن، خلال كلمتها فى المؤتمر السنوى الخامس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بعنوان «الإعلام شريك في التنمية.. رؤية مستقبلية»، اليوم الثلاثاء، أنه يجب أن يكون هناك مزاوجة بين الشقين الكمي، والكيفي في الدراسات الإعلامية بما يؤدي في النهاية إلى قراءة متعمقة في فهم القضايا والموضوعات البحثية.

وتابعت أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن المدرسة النقدية قدمت ما يمكن أن نسميه نقلة للتقدم النوعي لتطوير المعرفة الإنسانية ككل، عن طريق التكامل والتفاعل والتشابك بين العلوم المختلف، مشيرة إلى أن الفكر الوظيفي كان هو المسيطر على الإعلام، ومن هذه الزاوية تمكنت الولايات المتحدة باعتبارها القوى المسيطرة في العالم من التحكم في منظمة اليونسكو، إلا أن الواقع تغير بعدما قام بعض الباحثين بدراسة واقع الدول النامية، ووجدوا أن التوجه النظري والوظيفي لا يمثل الواقع.

وأكدت عبد الرحمن، على أهمية البحوث الجماعية، وتربية الباحثين على العمل الجماعي من أجل صياغة نوع من التكامل المعرفي بين التخصصات المختلفة، ووضع البعد التاريخي للتخصص ومسيرة البحث والنتائج التي يصل البحث إليها.