وزير النقل اليمني: تأجيل وصول رحلات الطيران إلى مطار عدن

قال وزير النقل اليمني مراد الحالمي: إنه تم تأجيل وصول أول رحلة طيران إلى مطار عدن التي كان من المقرر لها أن تصل اليوم الأربعاء بعد إعادة تأهيله.

وأضاف وزير النقل، في اجتماع مجلس الوزراء اليمني، اليوم بالرياض، أن الأضرار التي لحقت بمبنى المطار بسبب التفجير الانتحاري منذ أيام أدت إلى ضرورة تأجيل الرحلات.

واستعرض الحالمي أمام المجلس تقريرًا مفصلًا حول جهود الحكومة، وما بذلته الوزارة من خطوات عملية لافتتاح مطارعدن الدولي، والذي كان مقررا اليوم.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن عبدالله الأكوع وزير الكهرباء والطاقة، قدم في الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء، تقريرًا حول نتائج زيارته لتركيا لبحث موضوع الكهرباء العاجلة لمحافظة عدن والحلول المتوقع تنفيذها في القريب العاجل.

وأوضح أنه إلتقى بشركة تركية ستعمل على تزويد محافظة عدن بالمحطة الكهربائية العاجلة، وتم بحث المتطلبات الفنية والاتفاق على تسريع الإجراءات العملية لإرسال فريق فني تركي للإطلاع على المواقع المختلفة للشبكات والنظر في الاحتياجات والمتطلبات حتى لا يكون هناك تأخير في التنفيذ.

كما أطلع عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، المجلس على نتائج زيارته لجيبوتي للإطلاع على أوضاع النازحين اليمنيين هناك، فقال إن سفارة دولة قطر في جيبوتي قدمت مبادرة إعادة 170 أسرة من أصل 400 من مخيم أبخ إلى اليمن.

وأضاف أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم 1400 سلة غذائية، وتكفل بتنفيذ 300 وحدة سكنية شملت مسجد ومدرسة ومستوصف في المخيم.

واستعرض اللواء حسين عرب، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، تقريرا عن الحالة الأمنية والعسكرية في بعض المحافظات والجبهات.. وأشاد باستماتة الجيش الوطني والمقاومة في الدفاع عن مداخل باب المندب ودحرها المليشيات الحوثية والسيطرة على كافة المواقع الاستراتيجية.

وناقش المجلس آفاق السلام الدائم والمأمول من مشاورات الكويت المحتمل انعقادها خلال الأيام القادمة، بعد تأخر وفد الانقلابيين من الحضور في الموعد المقرر.

واستمع إلى تقرير من الوفد الحكومي المفاوض عن سير الأعمال التي قام بها الوفد منذ وصوله الكويت والتوقعات المستقبلية لسير عملية المفاوضات.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالروح الكبيرة التي تحلى بها الوفد المفاوض وحرصهم على إحلال السلام.. وجدد موقف الحكومة الحريص على إحلال السلام الشامل الضامن لعودة الدولة ومؤسساتها وتثبيت الأمن والاستقرار للشعب اليمني، الذي لن يتحقق إلا بالاستناد على المرتكزات الثلاثة المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ القرار الأممي 2216، الرامي إلى انسحاب المليشيات الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة.