صلاح جاهين في ذكرى رحيله الـ30
الخميس، 21 أبريل 2016 01:14 م
يحل اليوم 21 أبريل ذكرى رحيل الشاعر صلاح جاهين، وهو شاعر كبير ورسام كاريكاتير وكاتب صحفي، وإشتهر بكتابة الرباعيات، استطاع ببساطته وتلقائيته التعبير عن كل ما يشغل البسطاء بأسلوب يسهل فهمه واستيعابه، وهو ما جعله فارسًا يحلق برسومه وكلماته ويطوف بها بين مختلف طبقات الشعب المصري، بل كانت الإنطلاقة لمختلف البلدان العربية التي رددت كلماته.
وبمناسبة ذكرى رحيله تلقي «صوت الأمة» الضوء على معلومات عن حياته قد لايعرفها الكثيرين عنه.
- إسمه بالكامل «محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي».
- وُلِد في 25 ديسمبر عام 1930، في شارع جميل باشا بحي شبرا بالقاهرة، ووالده كان يعمل رئيسًا لمحكمة الإستئناف بالمنصورة.
- إلتحق بكلية الفنون الجميلة ولكنه لم يستكمل دراسته بها وإلتحق بكلية الحقوق، كما كان منذ صغره يتمتع بموهبة الحكي، فكان يقرأ كل ما تقع عليه عيناه ثم يعيد روايته لشقيقاته بأسلوب شيق ومميز.
- بدأ حياته صحفي في جريدة بنت النيل ثم التحرير، وخلال هذه الفترة أصدر أول دواوينه بعنوان «كلمة سلام»، وكان هذا عام 1955، ثم اتجه بعد ذلك إلى رسم الكاريكاتير، وذلك من خلال جريدة روز اليوسف، ثم مجلة صباح الخير.
- تعتبر نكسة هزيمة 5 يونيو 1967، الملهم الأساسي له في كتابة رباعياته والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشفت الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، مما جعله صاحب بصمات كثيرة في السياسة فقد كان رفيقًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.
- قدم العديد من القصائد المميزة على مدار حياته منها «على إسم مصر، تراب دخان، وأوبريت الليلة الكبيرة».
- كما قام بتأليف العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية منها «رغبة متوحشة، أنقلاب، هو وهي، شفيقة ومتولي، غرام في الكرنك، أميرة حبي أنا، عودة الإبن الضال» وغيرها.
- كما قام بالتمثيل في «شهيد الحب الإلهي، لا وقت للحب، المماليك».
- وقد تزوج «جاهين» من زميلته الرسامة بمؤسسة الهلال السيدة سوسن زكي، وأنجب منها "بهاء وأمينة"، وإنفصلا بعد زواج دام 12 عاما، ثم تزوج للمرة الثانية من السيدة «منى جان قطان» الفلسطينية الأصل ابنة الصحفية والأديبة جاكلين خوري.
- وفي 21 أبريل عام 1986، توفي جاهين، إثر نوبة اكتئاب أودت بحياته، ليترك لنا تاريخًا من الأعمال الخالدة فمن المستحيل أن ينسى أحد كلماته البراقة التي تعبر عن الحياة.