بالصور.. «الشبكة العربية» تنشر رسالة من 11 متهم بسجن طرة

الخميس، 21 أبريل 2016 08:12 م
بالصور.. «الشبكة العربية» تنشر رسالة من 11 متهم بسجن طرة
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
احمد الساعاتي

تلقي محاموا الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، رسالة موقعة من ١١ متهم في القضية رقم ٢٩٨٥ لسنة ٢٠١٥، كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميًا بـ "فض رابعة"، وكلهم فريق الشبكة العربية بتقديم الدفاع القانوني عنهم في القضية، هؤلاء المتهمون محبوسين احتياطيًا منذ ١٤ أغسطس ٢٠١٣ وهو ما يعني تجاوزهم فترة الحبس الإحتياطي المنصوص عليها بموجب قانون الإجراءات الجنائية وسقوط أمر الحبس الاحتياطي الصادر في حقهم، وبالتالي وجوب الإفراج عنهم، ومحاكمتهم وهم مطلقي السرح.

وفي ظل إشتمال قضية فض رابعة علي مائات المتهمين، وعدم قدرة كل متهم للحديث عن نفسه علي حدة، فأن هؤلاء الشباب رفضوا أن يتحملوا المواقف الجماعية التي تتخذ في قفص المحاكمة، والمواقف التي يتبناها الدفاع، فتقدموا باستغاثتهم للشبكة العربية في محاولة منهم لتصحيح وضعهم، وحاولوا ان يوضحوا هذا الأمر للرأي العام، وهيئة المحكمة الموقرة، فأرسلوا لنا بصفتنا محاموهم هذه الرسالة لتوصيلها للنور.

إلي نص الرسالة:

نحن مجموعة من الشباب محبوسين احتياطيا منذ اكثر من 990 يوما في القضية المعروفة اعلاميا "فض اعتصام رابعة" رقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة.

في عام الشباب كما سماه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد كل منا عامًا ثالثًا من عمره القصير رغم أن ضباط الامن الوطني أكدوا لنا فى تحقيقاتهم مرارًا وتكرارًا عدم وجود تحريات سلبية على ايًا منا وتاكدهم باننا ليس لنا علاقة باي جماعة أو تيار أو فكر متطرف، ومع ذلك مازلنا نموت بالبطئ كل يوم

رغم ان العدالة تقتضي أن نطالب ونحلم بحقنا في اخلاء سبيلنا واستبعادنا من التورط أكثر في قضية كبيرة، ورغم ان تحريات الامن الوطني تؤكد هذا الحق لاننا لم ولن نمثل ابدًا اي خطورة على سير التحقيقات والمحاكمة ولا نهدد باي شكل من الاشكال مؤسسات الدولة ولا أمن الوطن ولا إقتصاده، ولكن حتى هذا الحق اصابنا اليأس من حصولنا عليه فاقتصرت أمالنا على:

1) إن لم تتحقق العدالة ويخلى سبيلنا قبل جلسة 23 4 2016 لفض الاحراز، فعلى الاقل نرجوا من كل من يهمه أمر العدالة أن يؤكد لقاضي الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة سعادة المستشار حسن فريد بأن هناك بضعة شباب لم ينالوا فرصة العرض المباشر على قاضي تحقيق أو محكمة للنظر فى حالتهم لا فى اوراقهم فقط رغم أن الاوراق لا تدين ايا منا.

نرجو ان يتفضل بالموافقة على دخول ممثلين لنا لمكتبه قبل بدء الجلسة لوقت بسيط لعرض مظلوميتنا، وذلك لعدم وجود محامي، وحتى المحامين الموجودين لا يعرضوا حقيقة مصيبتنا لأنهم لا يهتمون بأكثر من الشكل القانوني والشهرة والاتعاب الباهظة جدًا.

2) إن لم تتحقق العدالة، نرجو ان يخصص لنا القفص الاول أو الثاني المواجه مباشرة لمنصة المحكمة ولمقاعد الاهالي والمحامين، لكي نثبت للجميع عدم تورطنا أو قبولنا لاي تجاوزات صدرت أو ستصدر قبل أو اثناء أو بعد الجلسة، وألا يسري علينا إي إجراء قد يقع على المتجاوزين لحدودهم كمتهمين بهتافات وتصرفات ناتجة عن عقلية تابعة.

ونأمل الا نحتاج قريبًا للمطالبة بالحد الادنى من العدالة بإخلاء سبيلنا لأن بعضنا أو كلنا قد نفذ رصيده بين بريق الحياة وشارف على مفارقتها، فليس من العدل أو الانسانية أن يتوقف خروج المظلوم الذي لم يتورط في أي عنف أو مخالفة للقانون من خلف الاسوار على إحتمال واحد فقط وهو تدهور الحالة الصحية والاقتراب من هاوية الموت.

يكفينا 990 يوم واكثر من الموت البطئ والدفن احياءا ودفع تكلفة معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

الموقعون:

1) محمد السيد أحمد عبد العزيز(138) 2) أحمد رزق حسين حسين (453)

3) ايهاب محمد علي الجندي (340) 4) محمد السعيد عبده راجح (166)

5) محمد طه محمود (169) 6) تامر خميس جمعة صباح (526)

7) أحمد محمد أحمد علي (187) 8) ضياء أحمد عبد الرحمن (127)

9) عمر أحمد بدوي حسانين (690) 10) اسلام احمد خلف محمد (135)

11) عمرو محمد احمد زهران(225)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة