عبد الرحيم علي يهاجم «دعم مصر» وينسحب من انتخابات اللجان

الجمعة، 22 أبريل 2016 08:13 م
عبد الرحيم علي يهاجم «دعم مصر» وينسحب من انتخابات اللجان
النائب عبد الرحيم على
علاء علي


قال النائب عبد الرحيم على فى بيانه لقد خضت انتخابات مجلس النواب فى دائرة الدقى والعجوزة، حاملًا ومعبرًا عن آمال وطموحات مشروع ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وشاهدت كيف انحازت غالبية الجماهير من الناخبين لهذا المشروع الوطنى وشرفتنى بتمثيلها فى برلمان الثورة من الجولة الأولى، وكنت أول عضو يعلن فوزه ببرلمان 30 يونيو".

وتابع عضو مجلس النواب خلال بيان له قائلاُ : "أقسمت تحت قبة مجلس النواب، على رعاية مصالح الشعب واحترام الدستور والقانون، وعاهدت نفسى أن استمر وفيًا ومخلصًا للمشروع الوطنى الذى أحمله وأعبر عنه أنا وعدد كبير من نواب المجلس رغم ما واجهناه من صعوبات عديدة من بعض القوى خارج المجلس وداخله من المعادين لهذا المشروع الوطنى، مشروع ثورة 30 يونيو، حتى جاءت لحظة الاختبار الحقيقى مع قرب إجراء انتخابات رئاسة اللجان النوعية.


وأضاف أن هذه القوى قفزت لكى تدفع بوجوه وأشخاص يعبرون عن مشروع ما قبل 25 يناير، لتولى رئاسة عدد من اللجان فى مقدمتها اللجنة التى كنت أنوى الترشح لرئاستها وهى لجنة الشئون العربية، وهى نفس الوجوه التى تولت رئاسة اللجنة فى برلمانات 2005-2010 دون أن تقدم ما يجعلها مؤهلة وقادرة على قيادة اللجنة فى هذه المرحلة التاريخية والمهمة من حياة مصر والأمة العربية وشعوبها وتطلع تلك الشعوب وفى مقدمتها الشعب المصرى العظيم لدور بارز فى تحرك برلمانى واعٍ وقوى لدعم مسيرة العلاقات المصرية العربية، ومساندة توجهات القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتابع: "وقد هالنى ما شاهدته بنفسى من ممارسات غير ديمقراطية من أجل السيطرة على رئاسة تلك اللجان، وحشد أكبر عدد من النواب والموالين لتلك الوجوه، من خلال ما يسمى بائتلاف دعم مصر، ومصر بريئة من هذا الائتلاف، بل تجاوز ذلك إلى الحصول على بيعة من بعض النواب لصالح مرشح الائتلاف، لرئاسة لجنة الشئون العربية سميت ببيعة "الجمال"، ومع تقديرى واحترامى لخيارات الزملاء، إلا أنها ليست خيارات بإرادة حرة، ولكنها خيارات تحت ضوابط الائتلاف، وأيضا تحت التزامات البيعة، والتى سبق للشعب المصرى أن ثار على المبايعين للمرشد وجماعته من قبل، لا لكى تعود البيعة من جديد وفى ثوب وشكل مغاير تلك المرة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق