تميم يعظ.. أساء لمصر وهاجم الميليشيات ودعم المسلحين وفتح الباب لايران

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 07:33 م
تميم يعظ.. أساء لمصر وهاجم   الميليشيات ودعم المسلحين   وفتح الباب لايران

عادت ريمة لعادتها القديم مثل ينطبق تماما علي الأمير تميم بن حمد أمير قطر يعد قيامه بالمز والهمز فيما يتعلق باتلشئون المصرية ومحاولة تبرأئه من علاقتة بالجماعاعت الارهابية بالدعوة لمحاربتها.

وحملت كلمة أمير قطر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، الكثير من الغمز واللمز وكشفت النوايا المبيتة لدى الدوحة ضد محيطها الخليجى، ورسخت لممارسة العنف في ظل التعويل على انسداد الأفق السياسي، حسب زعمه أمام بعض التيارات، وحمل أنظمة الحكم بالمنطقة مسئولية تفريخ العناصر الجهادية من خلف جدران السجون بسبب التعذيب واستبداد الحكام.

وبالطيع كعادة تميم، لم تخل كلمته من تلميحات مبطنة ضد النظامين المصري والسوري، أما المفاجأة الكبرى التي حملتها كلمة أمير قطر هذه المرة، هي الهجوم على السعودية، عبر دس السم في العسل، عندما تطرق للحديث عن المذهبية ومن يدعمها، وراح لما هو أبعد من ذلك وأدار ظهره لعروبته، وفتح أبواب الدوحة أمام طهران ومشروعها الفارسي، والتي غازلها بفقرة مطولة، في جزء من كلمته، ليقدم نفسه للمجتمع الدولى بصورة العاقل المتقبل للاتفاق النووي.

وتحدث عن الاحتلال الاسرائيلي وأغفل تعاونه الخفى مع الصهيونية العالمية، وارتدى الأمير الابن جلباب أبيه واستغل قضية فلسطين بأفضل صورة أمام الكاميرات العالمية.

الهجوم علي مصر

مصر كالعادة يأتى ذكرها بحروف سرية بين كلمات تميم ، وتجاهل ذكرها في الدعوة لمؤتمر إعمار غزة الذي استضافته القاهرة، ونسبه إلى النرويج الشريك الغربي للقاهرة في الدعوة لهذا المؤتمر الذي عقد في أكتوبر من العام الماضى، مدعيا قيام الدوحة بتقديم المساعدات، ولم يذكر أن دولته فضلت التعامل مع الاحتلال بشكل مباشر، وتجاهل ذكر محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي فضل تدشين مهمته من خلال تل أبيب ويحمل جواز سفره العديد من تأشيرات دولة الاحتلال.

القاهرة حضرت في خطاب تميم بشكل آخر حينما تحدث عن انسداد الأفق السياسي الذي يدفع التيارات الإسلامية لممارسة العنف، وتلميحه إلى إطلاق بعض القوى الإقليمية استغلال مسمى الإرهاب لتشويه الحراك السياسي وازدواجية المجتمع الدولى في إطلاق التوصيف على جماعات دون الأخرى، مبررا ممارسة العنف في بعض الأحيان بسبب انسداد الأفق السياسي أمام بعض التيارات، علاوة على تعذيب عناصره داخل سجون ما أسماه أنظمة الحكم الاستبدادي .

سوريا والعداء للاسد

بالرغم من اعتراف أمير قطر بتفشي العنف والإرهاب في سوريا، فقد حملت كلمته إصرارا كاملا على الإطاحة بالنظام السوري، وعين نفسه وليا على الشعب السوري، متحدثا باسمه أمام المجتمع الدولى، وتغافل أمير قطر عن دعم بلاده بالشراكة مع تركيا لجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، والترويج الإعلامي الذي تبثه قناة الجزيرة من خلال مذيعه المريب أحمد منصور لـ أبوبكر الجولانى زعيم القاعدة هناك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق