بالأسماء.. 5 أحزاب تعلن مشاركتها فى تظاهرات «الأرض» رسميا.. «الدستور»: نكفل لها الغطاء السياسى والقانونى.. «المصرى الديمقراطى»: القبض على أمين الإعلام بالحزب لن يثنينا عن المشاركة

السبت، 23 أبريل 2016 08:54 م
بالأسماء.. 5 أحزاب تعلن مشاركتها فى تظاهرات «الأرض» رسميا.. «الدستور»: نكفل لها الغطاء السياسى والقانونى.. «المصرى الديمقراطى»: القبض على أمين الإعلام بالحزب لن يثنينا عن المشاركة
مظاهرات جمعة الأرض
إبراهيم بسيونى

أعلنت عدد من الاحزاب السياسية رفضها لقرار رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وضم جزيرتى «تريران» و«صنافير» إلى المملكة السعودية. ودعت عدد من الأحزاب والحركات السياسية الى مظاهرات فى ذكرى تحرير سيناء للتعبير عن رفضهم لهذا القرار.

وأضافت أن الارض المصرية ليست للبيع.. وجاءت الدعوة لهذة المظاهرات عقب تظاهرات «جمعة الأرض» 15 إبريل الماضى، التى شارك فيه الألاف من الشعب المصرى.

-الأحزاب المشاركة

أعلن حزب مصر القوية، مشاركته في كافة الفاعليات والحراك الشعبي، بشأن ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي يقضي بوجود جزيرتي "تيران وصنافير" ضمن الحدود السعودية، وهو ما رفضع العديد من القوى الشبابية والسياسية.

وجاء نص البيان: "لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين - بقرار دُبرَ بليل دونما اعتبار لشعب له السيادة على أرضه، ولا لدماء سالت لتحمي هذه الأرض - هو الباعث الوحيد لحزب مصر القوية على رفض هذه السلطة المتجبرة على شعبها والمستكينة أمام كل القوى الخارجية عربية كانت أم صهيونية.

وأكد محمد يوسف، المتحدث باسم حزب الدستور، أن الحزب مستمر فى دعمه الكامل للتظاهرات السلمية يوم 25 أبريل المقبل، ويكفل لها الغطاء السياسى والقانونى، موضحًا أن تظاهرات الجمعة الماضية المطالبة بمصرية جزيرتى تيران وصنافير خرجت لغيرة الشباب المصرى على أرضه.

وأعلن «يوسف»، أن الحزب ينتظر اتخاذ الدولة الإجراء القانونى بشأن الجزيرتين بإحالة اتفاقية تعيين الحدود مع المملكة العربية السعودية للبرلمان، مؤكدً أن السعودية ليست طرفًا فى نزاع المصريين على الأرض، ولكن الخلاف مع النظام الحاكم- على حد قوله.

وأعرب المتحدث باسم حزب الدستور، عن تمنياته بمرور يوم 25 أبريل القادم بسلام دون مشادات أو صدامات مع قوات الأمن، مطالبًا وزارة الداخلية بحماية المظاهرات السلمية، والابتعاد التام عن استخدام وسائل العنف فى إنهاء تظاهرات المصريين.

أعلن الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، أن الحزب سيشارك بكل قياداته وأعضائه في مظاهرات25 أبريل، رفضا للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير ولحملات التوقيف التي طالت مجموعة من الشباب المصري التي مارست حقها الطبيعي في الاحتجاج السلمي.

وطالب الحزب، في بيان، صدر اليوم السبت، بضرورة الإفراج الفوري عن كافة الموقوفين في "جمعة الأرض هي العرض"، ورفضه الملاحقات الأمنية والاعتقال العشوائي لشباب وطني يرفض التفريط في تراب بلده.

وأكد الحزب سلمية التظاهرات وعدم الانجرار إلى أي شكل من أشكال العنف والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ورفض استغلال المشاعر الوطنية لشباب مصر من أي قوة سياسية لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة على حساب الوطن وشبابه غير المسيس والذي لا يحركه إلا حبه للوطن والدفاع عن أراضيه.

أكد معصوم مرزوق، القيادي بالتيار الشعبي، أن يوم 25 أبريل ينبغي أن يمر بخير وسلام كما حدث في 15 من أبريل الجاري الذي مر بشكل راقٍ دون حدوث أي تجاوزات أو انتهاكات، لافتًا إلى أن الداعين للتظاهرات أفصحوا عن التعبير عن رأيهم بسلمية.

وتمنى «مرزوق»، أن تقوم الدولة بالإعلان رسميًا عن إعادة النظر في اتفاقية ترسيم الحدود، وإعادة التفاوض مرة أخرى، وذلك بعد التعيين الدقيق لهذه النقاط، وذلك في ضوء المناقشات التي أثيرت عقب التوقيع المبدئي للاتفاقية.

وحذر الحزب وزارة الداخلية من أن أي اعتداء أو استخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين سيؤدي إلى تعميق الأزمة وإدخال البلاد في نفق مظلم ويزيد الأمور تعقيدا، خاصة في ظل حالة الاحتقان الحالية.

قال محمد سالم، عضو المكتب السياسي لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب وبعد مناقشات، انتهى إلى ضرورة المشاركة في تظاهرات يوم الاثنين المقبل الموافق 25 أبريل.

وأكد سالم، أن الحزب يرفض وبشكل قاطع تنازل الحكومة المصرية عن ملكية جزيرتي تيران وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية، وفقا لاتفاقية ترسيم الحدود الجديدة التي عقدتها القاهرة مع الرياض.

وأوضح عضو المكتب السياسي، أن القبض على إسلام البدري، أمين الإعلام بالحزب في محافظة أسيوط لن يمنعهم من المشاركة في التظاهرات الرافضة لبيع تيران وصنافير، أو يثنيهم عن موقفهم الوطني الخاص بتلك القضية.

-حركة 6 إبريل

دعت حركة "6أبريل"، أنصارها، للمشاركة في مظاهرات 25أبريل الجاري – الذي يوافق ذكرى تحرير سيناء - لرفض التنازل عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للملكة السعودية. وقالت الحركة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر": "موعدنا 25 أبريل وسط صفوف الناس، الأمل الوحيد في التغيير والبديل الحقيقي".

وأضافت: سوف ندفع الثمن غالي أوى من دمنا وحياتنا وحريتنا.. السنين اللي فاتت بعدما دبت فينا الروح وحلمنا بتغيير البلد وكان عندنا طاقة نبنيها ونخليها أحسن بلد بعدما شاركنا في ثورة 25يناير". وتابعت: "بعدها أحلامنا أجهضت واختزلوها كلها في صراع سياسي من يكسب ومن يركب ومن يقود.. جيش.. إخوان.. بعض (النخب) من الانتهازيين.. أحبطنا وتعبنا من الجري وراء أصحابنا في الجنازات ووراء أصحابنا اللى فى السجون وبقى أقصى أمل أننا نهاجر ونبعد عن كل ده".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق