«مين بيحب مصر» تطالب بإقالة رئيس «مصر للتأمين»

طالبت حملة "مين بيحب مصر"، بإقالة رئيس مجلس إدارة شركة "مصر للتأمين".

كما طالبت الحملة اليوم، في بيان لها، بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ والحفاظ على أموال شركة مصر للتأمين، بتشكيل لجنة رفيعة المستوى من أبناء القوات المسلحة لإدارة وبحث مخالفات شركة مصر للتأمين، وذلك بعد قيام البنك الأهلي المصري بالحجز على أرصدة وحسابات شركتي «غاز شرق المتوسط» و«مصر للتأمين»، لدى البنوك لاستيفاء مديونيات مستحقة عليهما.

واستنكرت الصمت الذي وصفته بالغريب من رئيس القابضة للتأمين ورئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي.

وطالب الدكتور محمد منصور، المتحدث الرسمي للحملة بإجراء تحقيق موسع من قبل الجهات الرقابية، مطالبًا أيضًا مجلس القابضة للتأمين ورئيس شركة مصر للتأمين بتقديم توضيحات للرأي العام بنشر عقد التأمين المبرم بين شركة مصر للتأمين وشركة البحر المتوسط، وما هي الأخطار المغطاة وغير المغطاة، وهل هناك فروق جوهرية بين الأخطار المغطاة لعقد التأمين المباشر وعقد معيد التأمين الخارجي؟

وتساءل منصور: "هل هذه العملية إدارة (بدون عمولات) أم من خلال شركة وساطة؟ وما القسط السنوي الذي تم سداده لشركة مصر للتأمين وما نسبة العمولات المستحقه لشركة مصر للتأمين من معيد التأمين في الخارج؟ وما دور هيئة الإشراف والرقابة باعتماد عقد التأمين المبرم بين شركة "مصر للتأمين"، وشركة البحر الأبيض المتوسط والعلاقة بين الشركة والبنك الأهلي؟ وما مستقبل التعويضات المستحقة على شركة مصر للتأمين وكيفية سدادها، هل نقدًا أم بشيكات على بنوك أخرى؟"

وطالبت "مين بيحب مصر" الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال، بالتدخل لإقالة مجلس إدارة القابضة للتأمين، كما طالبت الهيئات الرقابية بتشكيل لجنة رفيعة المستوى بمتابعة العقود التي تغطي الأخطار الكبيرة، والتي تتسم بجسامة خسائرها المتوقعة ومتابعة ملفات التعويضات والإفصاح التام عن مدى مطابقة مخصص التعويضات المستحقة عن مدى كفاية المخصصات الفنية.