«وزير داخلية السودان»: يؤكد استتباب الأمن بالبلاد

أكد وزير الداخلية السوداني، عصمت عبد الرحمن، استتباب الأمن في جميع أنحاء البلاد رغم بعض الأحداث المتفرقة في ولايات دارفور-غرب السودان- والمنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق"، باعتبارها مناطق عمليات، وأحداثها تظل معزولة، ولا تؤثر على مجمل الوضع الأمني-على حد تعبيره-، مشيرًا إلى انخفاض البلاغات الجنائية بالبلاد بنسبة 2ر12 بالمائة.

وعزا وزير الداخلية السوداني في بيانه الذي أجازه البرلمان في جلسته اليوم الثلاثاء، برئاسة إبراهيم أحمد عمر، حول الأوضاع الأمنية بالبلاد- انخفاض البلاغات الجنائية إلى انتشار قوات الشرطة ووضع خطط منع وكشف أوكار الجريمة.

وأعلن عبد الرحمن، تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق حول أحداث مدينة "الضعين" -عاصمة ولاية شرق دارفور- التي أدت إلى حرق منزل الوالي، فيما اتخذت ترتيبات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتأمين الولاية تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث.

وكشف وزير الداخلية السوداني، عن ضبط كمية من الأسلحة غير المشروعة ومصادرتها، وتقديم مهربيها لمحاكمات رادعة، لافتا إلى أنه تم إبادة كمية من المزروعات المخدرة بأماكن الإنتاج وضبط أكثر من خمسة ملايين حبة مخدرة.

وحول الوجود الأجنبي، أوضح عبد الرحمن، أن وزارته اتخذت جملة من التدابير لاحتواء ظاهرة الوجود الأجنبي، بجانب سعيها لتطوير التشريعات الخاصة بالهجرة إلى مزيد من الضبط.

ومن جانبهم، أشاد أعضاء البرلمان السوداني بالمجهودات التي تبذلها قوات الشرطة في تأمين البلاد، وطالبوا بضرورة إشراك المواطن في عملية حماية الأمن وتسهيل الإجراءات التي تجعله يدلي بمعلوماته للشرطة.

كما طالب النواب بضرورة تشديد الرقابة على الوجود الأجنبي بالبلاد ووصفوه بالكارثي ويهدد الأحياء السكنية، كما اقترح الأعضاء إنشاء مفوضية لمكافحة المخدرات باعتبارها ظاهرة باتت تهدد المجتمع، وخلق آلية لمعالجة العنف الطلابي.