هيئة الإذاعة البريطانية: ضحايا كارثة هيلزبره قتلوا دون وجه حق

الأربعاء، 27 أبريل 2016 01:21 ص
هيئة الإذاعة البريطانية: ضحايا كارثة هيلزبره قتلوا دون وجه حق
كارثة هيلزبره

أكدت هيئة محلفين الثلاثاء إلى أن مشجعي فريق ليفربول الستة والتسعين الذين لقوا حتفهم عام 1989 في أسوأ حادث رياضي على الإطلاق في تاريخ بريطانيا في ستاد هيلزبره لكرة القدم قتلوا دون وجه حق وأن الشرطة وقعت في إخفاقات تُلام عليها.

وتوفي الضحايا -وغالبيتهم صغار في السن- جراء تدافع المشجعين بسبب خطأ تنظيمي في استاد هيلزبره في شيفيلد بشمال انجلترا خلال المباراة بين نوتينجهام فورست ونادي ليفربول في الدور قبل النهائي في بطولة كأس انجلترا بعد ظهر يوم حار مشمس في شهر أبريل قبل 27 عاما.

وروعت الصور البشعة للمشجعين الشباب وقد سُحقت أجسادهم في الأسوار الحديدية والجثث المسجاة في أرض الملعب واستخدام المشجعين الآخرين لوحات الإعلانات الخشبية كمحفات مؤقتة لنقل الضحايا والمصابين.

وغيرت كارثة هيلزبره التي وقعت خلال دقائق من بداية المباراة وجه كرة القدم الإنجليزية.. واختفت المصاطب الإسمنتية والأسوار الحديدية من الملاعب واستُبدلت بمقاعد حديثة وتأمين جيد.

وفي البداية حاولت الشرطة دفع الاتهام عنها موجهة اللوم إلى مشجعين مخمورين من ليفربول لم يحصلوا على تذاكر بالتسبب في الكارثة عندما اقتحموا الاستاد عنوة للدخول.

وصدرت تعليمات بإجراء تحقيقات جديدة في ديسمبر 2012 بعد أن ألغت محكمة لندن العليا أحكاما صدرت قبل ذلك التاريخ بواحد وعشرين عاما لظهوردليل جديد برأ ساحة المشجعين من أي مسؤولية.

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن لجنة المحلفين التي أشرفت على التحقيقات الجديدة قضت بأن المشجعين قتلوا دون وجه حق وأن قادة الشرطة وقعوا في أخطاء في التنظيم للمباراة في ذلك اليوم.

وأعفت الهيئة مشجعي ليفربول من ارتكاب أي أفعال تسبب الكارثة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة