أشهر 8 مجرمين لقبوا بـ«الخُط».. «محمد منصور» قتل 600 شخص وسرق 200 محل.. «مصطفي خضر» بروض الفرج بقبض أرواح النساء.. «عزت حنفى» بطل جزيرة الموت بأسيوط.. و«عيد دياب»..«هولاكو» بنى مزار

الأربعاء، 27 أبريل 2016 05:39 م
أشهر 8 مجرمين لقبوا بـ«الخُط».. «محمد منصور» قتل 600 شخص وسرق 200 محل.. «مصطفي خضر» بروض الفرج بقبض أرواح النساء.. «عزت حنفى» بطل جزيرة الموت بأسيوط.. و«عيد دياب»..«هولاكو» بنى مزار
أبرز المجرمين والملقبين بـ«الخط»
هشام صلاح

تفننوا أنواع وألوان من الجرائم، مستغلين فى ذلك جرائتهم وذكائهم الحاد، وكثرة حيلهم على فراسئهم وضحاياهم، أختلفت مسمياتهم مابين خط الصعيد، وسفاح النساء، والهولاكو، ولكن يبقى الطابع الإجرامى السمة الغالبه عليهم جميعَا.

في هذا التقرير ترصد «صوت الأمة» أبرز المجرمين والملقبين بـ«الخط».

محمد منصور.. الخط الأول

على الرغم من أن العديد من الخارجين عن القانون تقنعوا باسم خط الصعيد، إلا أن محمد منصور يظل هو خط الصعيد الأصلي الذي تم اتهامه بقتل 600 شخص وسرقة 200 محل والسطو على ثلاثة قطارات.

محمد منصور، صاحب لقب الخُط الأصلى، من أشهر السفاحين فى تاريخ مصر، من مواليد قرية درنكة بأسيوط، ولد عام 1907 وبدأ طريقة الإجرامى فى عام 1914 حين هرب إلى الجبل، بعد معركة قتل فيها الخط شقيق شيخ البلد واجتمع حوله المطاريد والخارجين على القانون لتبدأ أسطورة خُط الصعيد.

تحدي «منصور» للشرطة وسخريته منها جعله في أحد المرات يدخل السينما ليجلس بجوار مأمور شرطة أسيوط الذي دخل ليرفه عن نفسه بعد معاناة البحث عن الخط، حيث أشعل له سيجارة، ثم بعث له برسالة في اليوم التالي أخبره فيها أنه هو من أشعل له السيجارة التي دخنها في السينما أمس.


خط النساء

وفي الثمانينيات من القرن الماضي ظهر «سفاح روض الفرج» مصطفي خضر الذي يعد واحدًا من أشهر السفاحين أشتهر بقتل النساء بدءا من قتل جارته الحسناء التي رفضته وأبنة عمه وما أرتكبه من جرائم حتي تجاوز ضحاياه 8 سيدات لكنه سقط في قبضة العدالة قبل تنفيذ تاسع جرائمه وأحيل إلي المحكمة التى أصدرت عليه حكم بالإعدام لتنتهي اسطورته. بعده بفترة ليست طويلة ظهر «خط ديروط» الذي إتهم بارتكاب 10 جرائم قتل بسبب الثأر وعلي غير عادة أمثاله ممن يحملون لقب خط تمكنت المباحث من ضبطه ونال العقاب بالاعدام شنقًا، وفي منطقة شرق القاهرة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط السفاح سليمان عبدالرحمن المتهم بقتل 29 شخصا خنقا وبطريقة معينة.

كانت جرائم السفاح قد بدأت تتكشف بعد العثور علي جثث ضحاياه وسط الزراعات وفي المناطق النائية بمنطقة المرج وضواحي شرق القاهرة حيث يعثر عليهم مقيدين بالحبال وكشفت تقارير الطب الشرعي انهم جميعًا لقوا مصرعهم خنقا وتكشفت جرائم السفاح واحيل إلي المحكمة التي عاقبته بالاعدام.

عزت حنفي.. خط السينما

وفي محافظة أسيوط، ولد عزت محمد محمد حامد، الشهير بـ«عزت حنفى» في عام 1963، بقرية النخيلة لتابعة لمركز أبو تيج، والذي أرتدى البدلة وحمل لقب خط الصعيد، ليكسر صورة الخط الذي يرتدي الجلباب ويحمل على كتفه السلاح.

ينتمي «حنفي» الذي كان يحب أن يطلق عليه أسم الإمبراطور، لعائلة ذات نفوذ في قريته، وتفيد تقارير صحفية أن أجهزة الأمن لجأت له في تسعينيات القرن الماضي، ليساعدها ورجاله في مواجهة الإرهاب الذي كان يضرب البلاد آنذاك، مثلما لجأت لنوفل سعد، ابن محافظة قنا، والذي حمل هو الآخر لقب "الخط".

أحاطت بـخط النخيلة هالة من القصص التي لا يعلم أحد مدى صحتها أبرزها أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، كان يتصل به شخصيا ليساعده في محاربة الإرهاب بأسيوط التي شهدت نشاطا كبيرا للجماعات الإسلامية، وكذلك وجود علاقة قوية بينه ونجلي الرئيس السابق، وجسدت قصته في السينما المصرية.

«الحمبولي».. خط المواشى

هو من هدد الأمن والسياحة، في إحدى أكبر المدن السياحية في مصر، الأقصر، فأفعاله تلازم دائما بث الرعب في قلوب المواطنين، حيث استولى على بلونين سياحيين، ليجبر القوات الأمنية على تنفيذ طلباته، بإطلاق سراح شقيقه المحبوس، كما هرب ياسر قبل ذلك من سجن أبو زعبل أثناء فترة الانفلات الأمني التي شهدتها مصر بعد الثورة، وحاصرت الشرطة منزله ولم تجده، ولم يقدر أحد بذكر اسمه بسوء خوفا من انتقامه.

كانت بداية أفعاله الإجرامية، هي سرقة المواشي من أهالي القرى المجاورة، ثم بعد هروبه من السجن واستلائه على عمارة وحصنها بأسلحة سرقها من السجن، ليزداد نشاطه الإجرامي بالسطو على الأغنياء وسرقتهم، بجانب سرقة السيارات وطلب مبالغ مالية لإرجاعها، وبسبب ترسانة الأسلحة التي كان يمتلكها ياسر، كان من الصعب القبض عليه، إلى أن قامت القوات الأمنية عام 2014 بحملة تكونت من 3 مدرعات، و5 سيارات شرطة، و20 مجموعة قتالية، تمكنت خلالها بالقبض على ياسر خط الصعيد.

خط المائة قتيل

ومن أشهر من أطلق عليهم لقب «الخط» أيضًا محمد يونس، الذي كان قاتلًا أجيرًا، ومن أبرز أشكال جرأته في الإجرام أن قتل 4 مرات في الطريق العام، ويصعب حصر عدد قتلاه، ولكن التقديرات تشير إلى أنهم زادوا عن 100 شخص، بينهم شخص أصابه ثم أجبره على سداد 100 جنيه ثمن بندقيته التي صادرتها الشرطة، ثم قتله بعد ذلك.


الخط الذي أعلن التوبة

يعتبر هدية رفاعي، من أشهر من أطلق عليهم لقب الخط، وبدأ رحلته مع الإجرام بمشكلة ثأر بين عائلتين، حيث قتل عدد كبير من عائلة «حسين»، وحكم عليه غيابيًا بالأشغال الشاقة المؤبدة، وفي نهاية أيامه أعلن التوبة، وقرر أن يعيش في هدوء مع أسرته.

«عيد دياب».. هولاكو بنى مزار

خُط الصعيد الذي أرعب المنيا، حيث بدأ نشاطه الإجرامي بسرقة المواشي ثم تحول إلى قاتل بانضمامه لمطاريد الجبل، فوصل عدد ضحاياه 56 مواطن، بجانب كثرة الاعتداءات على البنات، وكانت أولى جرائمه قتله لأخين عام 1998، والتخلص من جثتهم برميها في بحر يوسف، كما قتل 25 شخصًا بإطلاق الرصاص عليهم، ومن أبشع ما يروى عنه، نزعه لكبد أحد ضحاياه وتقديمها لابنه، اعتقاد منه أنه بذلك سيجعل منه سفاح أخر، وقع عيد في يد الشرطة بعد محاصرته في منطقة تلا الجبل.

شعيب.. الخط الغائب

الخُط الذي أرعب الصعيد لمدة 6 سنوات بسوهاج، فتنوعت جرائمه ما بين قتل وتهديد وفرض سطوة وإتاوات ومقاومة سلطات، مستخدما الرشاش في عملياته الإجرامية، فصحيفته الجنائية تضم 39 جريمة، حيث استغل آخرون شهرته وارتكبوا جرائم آخرى ونسبوها له، وكانت أخباره تتصدر وسائل الإعلام، حتى تدخل نواب في البرلمان لإقناعه بتسلم نفسه للشرطة، وبالفعل سلم نفسه، قبل نهاية يناير 1985، حيث صدر ضده حكم بـ20 عام بالأشغال الشاقة، وخرج من سجنه عام 2005، بعد وفاة زوجته ومصرع ابنه في حادث سيارة، وأثرت تلك الأحداث فيه، وأبعدته تمام البعد عن إحداث أي حالة شغب.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة