الآثار: حلول عاجلة لمشكلة المياه الجوفية بمنطقة آثار «أبو مينا»
السبت، 03 أكتوبر 2015 07:59 م
طالب الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار اليوم السبت لجنة من الخبراء والأكاديميين بتحديد أفضل وأحدث الطرق لشفط المياه الجوفية من منطقة آثار أبو مينا بمنطقة العالمية المدرجة ضمن قوائم منظمة اليونسكو والتي تقع ببرج العرب بغرب الإسكندرية خلال 10 أيام المقبلة.
وقام الدماطي مع أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين بزيارة تفقد خلالها المنطقة التي تعد أهم المعالم المقدسة للحجاج المسيحيين وأندرها، وذلك مع نخبة من الخبراء في مجال التربة وأبحاث الجيولوجيا والأرض، وطالبهم بإجراء دراسة عاجلة للتعرف على أسباب المياه الجوفية وعلاجها.
وأكد على بذل الوزارة أقصي جهودها من أجل الحفاظ على هذه المنطقة وإزالة كافة التعديات بها وإنقاذها من المياه الجوفية وإبقائها على قوائم التراث العالمي.
من جانبه، أشار محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية إلى أن زيارة الوزير جاءت للوقوف على أهم ما وصلت إليه الآثار في حل مشاكل منطقة آثار (أبو مينا)، وتفقد وضعها بعد إزالة كافة التعديات عليها من قبل المواطنين بالتنسيق مع قوات الأمن والجيش من أجل الحفاظ على الحضارة والآثار.
وأكد متولي أن الوزير أعطى عددا من القرارات الحاسمة والعاجلة التي منها تشكيل اللجنة بشكل فوري وإيجاد حلول فورية للعمل على سحب المياه الجوفية من المنطقة الأثرية ، مشيرًا إلى أن هناك خطة سيعلن عنها الوزير حول تطوير هذه المنطقة.
وأضاف أن قوات من الجيش والأمن بدأت خلال الأسابيع الماضية في إزالة التعديات بالمنطقة الأثرية العالمية المدرجة ضمن قوائم منظمة اليونسكو التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتى طالبت بإزالة تلك التعديات لتظل مدرجة ضمن قوائمها.
وأشار الي أن المنطقة الأثرية تمثل منطقة مسيحية مقدسة لا يوجد لها مثيل في العالم، وتعادل أهميتها دير سانت كاترين، وبها منطقة مقدسة فيها مقبرة (القس مينا)، كما تضم أربعة كنائس أثرية منها الشمالية والكبرى والجنوبية، وترجع إلى القرن السادس الميلادي، وتوجد بها العديد من الشواهد الأثرية وتقع في الكيلو 65 بالصحراء غرب الإسكندرية.