انطلاق مشروع التعليم النموذجي للقضاء على الدروس الخصوصية بأسوان

الخميس، 28 أبريل 2016 01:01 م
انطلاق مشروع التعليم النموذجي للقضاء على الدروس الخصوصية بأسوان
وفاء عبدالرازق

أعلن اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، عن بدء تنفيذ مشروع التعليم النموذجي من أجل القضاء علي الدروس الخصوصية ورفع أجر المعلم بدون تحميل موازنة الدولة أى أعباء مالية وهي المبادرة التي ستنطلق من أسوان كأول محافظة يمكن أن تنطلق منها لباقى محافظات الجمهورية.

جاء ذلك خلال إجتماع محافظ أسوان مع مسئولى شركة كيميت للتكنولوجيا والنظم العلمية والتعليمية والمنفذة للمشروع برئاسة نيرفانا الشافعى المدير التنفيذى للشركة وبحضور مدير عام التربية والتعليم حيث عرضت المدير التنفيذى للشركة فكرة المشروع والتى تقوم على توفير مليارات الجنيهات تتكبدها الأسر المصرية كمصروفات للدروس الخصوصية مع زيادة أجر المعلم والذى سيزيد مع زيادة الإقبال على شرحه للمناهج الدراسية أون لاين من خلال موقع إلكترونى سيستفيد منه حوالى 18 مليون طالب على مستوى الجمهورية حيث سيقوم الطالب بإختيار المدرس على الموقع الإلكترونى و الذى يرغب فى الإستماع لشرح وتحليل ومراجعة الدروس وخاصة أنه سيتم التعاقد مع نخبة من أفضل المدرسين فى مختلف المراحل التعليمية ، وهو الذى سيتيح فى نفس الوقت لأولياء الأمور المتابعة الدقيقة لمستوى تحصيل أبنائهم .

وأوضحت بأن المشروع سيقوم أيضاً على إنشاء 15 قناة تعليمية تلفزيونية منها 6 قنوات للمرحلة الإبتدائية و 3 قنوات للمرحلة الإعدادية و 6 قنوات للتعليم الثانوى والفنى حيث تم إعداد دراسة الجدوي التى تقوم على مواجهة عملية وفعالة لمشكلة الدورس الخصوصية من أجل رفع العبء عن المواطن بجانب مساهمة ذلك فى رفع أجر المعلمين دون تكبد الدولة أى إعتمادات جديدة من خلال تنفيذ آلية التعلم عن بعد، بالإضافة إلى تطوير المدارس من ناحية الشكل والمضمون ونقل صورة حضارية للمدارس أسوة بمنظومة التعليم في الخارج، فضلاً عن الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة.

وكشفت نيرفانا الشافعى عن أنه تم البدء فى تنفيذ المشروع بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بأسوان فى مدرسة جمال عبد الناصر الإبتدائية بمركز نصر النوبة، كما سيتم تنفيذه بمدرسة الثانوية بنات بمدينة أسوان بداية من العام الدراسى القادم ثم يعمم على باقى مدارس المحافظة .

ومن جانبه، أشاد اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، بالمشروع الجديد وأكد على أنه سيحقق نقلة نوعية فى التعليم بإعتباره أساس نهضة الأمم وسر تقدمها وخاصة أن المشروع الجديد سيعتمد على أدوات العصر الحديث فى مواجهة أهم مشاكل التعليم فى مصر وهى الدروس الخصوصية ، علاوة على توفير بيئة مدرسية صالحة ومشجعة للطالب والمعلم ولاسيما أن القضاء على الدروس الخصوصية سينهى الإرهاق المادى والقلق المعنوى لأولياء الأمور ، كما يساهم ذلك فى مواجهة العديد من الآفات والمخاطر المجتمعية لأبنائنا الطلاب مع إعادة هيبة المعلم داخل المدرسة .

وأشار إلى أن المشروع سيتضمن تطوير للمدارس المنفذ بها بجانب إهتمامه بذوي الإحتياجات الخاصة والذى تعتبر إحدى نقاط القوة فى المشروع حيث سيتم شرح المناهج لهم بلغة الإشارة ، بالإضافة إلى رعاية المتفوقين و المواهب من الطلاب مع إتاحة الفرصة أمامهم للحصول على بعثات خارجية.

ووجه«حجازى» مدير عام التربية والتعليم بمتابعة تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الوزارة على أن يتم الإعداد الفعلى من الآن فى تنفيذه بـ 3 مدارس فى المراحل التعليمية المختلفة من العام الدراسى القادم، علاوة على قيام المختصين من هيئة الجودة التعليمية بمراجعة خطواته التنفيذية طبقاً للمعايير الدولية المطبقة فى هذا المجال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق