عريقات: لا تناقض بين إدانة إسرائيل وعقد مؤتمر دولي للسلام
الخميس، 28 أبريل 2016 06:31 م
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المقرر الخاص للجنة الإعدامات الميدانية في لجنة حقوق الإنسان كريستوف هاينز، للقدوم إلى فلسطين والبدء في التحقيق في الإعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا والتي تدل على استخفاف إسرائيل بالمواثيق الدولية التي تستهدف كل فلسطيني وتعتبره هدفا لجيشها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الخميس، في مدينة رام الله، أن إسرائيل تطلب أن نصدق أن امرأة حامل في شهرها السادس وهي مرام أبو إسماعيل الأم لطفلين تأخذ شقيقها إسماعيل 16 سنة لتنفيذ عملية، ما يدل على أن معدل الذكاء العالمي نزل إلى 9 أو 10.
وأشار عريقات إلى أن هناك لجنة عربية رباعية شكلت من مصر، والمغرب، والأردن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث عقدت اللجنة عدة اجتماعات وعرضت النتائج على مجلس الأمن ولا تزال النتائج قيد النقاش، ونحن نشدد على عدم وجود تناقض بين إدانة الاستيطان وفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام.
وقال عريقات: عندما أعلنت فرنسا 30 مايو كموعد للقاء الذي من شأنه وضع سقف زمني للحل النهائي قابلت إسرائيل ذلك بالإعلان عن مصادرة مئات الدونمات وقامت باعتداءات واسعة وشاملة على المدن.
وذكر أن حكومة نتنياهو تستخدم الإعدامات الميدانية كسلاح وتلوح بعدوان جديد على قطاع غزة، متابعا: بالنسبة للأفكار الفرنسية حصل الرئيس عباس خلال جولته التي شملت حضوره قمة مجلس التعاون الإسلامي في إسطنبول على دعم للتوجه الفلسطيني، ومطالبات بضرورة تنفيذ قرارات حقوق الإنسان والمطالبة بأن تقوم الأمم المتحدة بوضع قائمة سوداء للشركات العاملة بالمستوطنات مضيفا أننا نقدر الجهود الفرنسية.
وقدم عريقات شكره لروسيا والرئيس بوتين الذي دعم فكرة المؤتمر، موضحا أنه يتم إجراء اتصالات مكثفة مع أميركا وفرنسا، آملا أن يحقق المؤتمر أهدافه.
وشدد على أن هزيمة الإرهاب تحتاج إلى تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي ولا فرق بين مجرم قاتل في العراق وقاتل عائلة دوابشة.