«التواصل الإجتماعي» ينتفض من أجل أطفال سوريا

سادت حالة من الغضب لدى نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، في أعقاب المجازر المتكررة، بسبب غارات الجيش السوري على بعض المستشفيات في مدينة حلب شمال سوريا.

ودشن رواد المواقع هاشتاج «حلب تحترق» و«حلب تباد» وانتشرت اللون الأحمر على الصور الشخصية للكثير من النشطاء، رمزا للدم، الذي يتعرض له الأهالي كل ساعة بحسب مغردون، ونشر العديد من النشطاء صور للضحايا وتسجيلات مصورة تبرهن على تجاوزات القصف الجوي بحق المدنيين.

وعبر البعض عن غضبه إزاء موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي وصفوه بالمتواطؤ مع رأس النظام السوري بشار الأسد وروسيا؛ ما أدى إلى انهيار الهدنة وعودة القصف العنيف لمناطق مختلفة من سوريا على رأسها حلب.

وتواجه مدينة حلب في شمال سوريا تصعيدا عسكريا متزايدا منذ أكثر من أسبوع، وقصف شبه يومي أوقع نحو 200 قتيل مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.