بوروندي تنفي صحة التقارير الدولية التي تتهمها بانتهاكات لحقوق الإنسان
السبت، 30 أبريل 2016 12:24 م
نفى المتحدث الرسمي بإسم رئيس بوروندي جيرفيه أبايهو، تقارير الأمم المتحدة المتعلقة بحدوث عمليات القتل العرقية في البلاد.
كان التقرير الأممي قد أشار إلى أن قوات الأمن البوروندية تنتهك حقوق الإنسان وتستهدف قبيلة التوتسي انتقاما لهجمات على قواعد عسكرية في ديسمبر الماضي.
وقال أبايهو -عبر إذاعة (نيروبي إف إم نيوز)- هذه التقارير بالنسبة لنا غير صحيحة ولا أساس لها، ولم يتم إثباتها نحن ندعو جميع من يرغب في زيارة بوروندي لرؤية الوضع على الأرض بأنفسهم، مضيفا أن هذا الموقف يمثل نفاقا من الأمم المتحدة، التي تستخدم قوات بوروندي المسلحة، الذين تتهمهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في بعثات حفظ السلام في القارة.
وأشار إلى أن بوروندي هي الدولة الأكثر مساهمة في عمليات حفظ السلام في قارة أفريقيا، قائلا:"لدينا قوات قوامها حوالي 6 آلاف جندي في الصومال، كما لدينا جنود في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأعتقد أن هناك طلبات لبوروندي لإرسال قوات إلى جنوب السودان من الأمم المتحدة".
كما اعترض المتحدث الرئاسي أيضا على ما جاء فى بيان آل حسين بأن "الانهيار الكامل للنظام والقانون أصبح وشيكا"، معتبرا أن الاضطرابات قد هدأت إلى حد كبير.
وأضاف أن الأماكن الوحيدة التي شهدت أحداثا غير سلمية ثلاثة أحياء فقط في بوجمبورا، وهو مالا يمثل حتى واحد في المائة من أراضي بوروندي كلها.
وألقى المتحدث الرئاسي لبوروندي باللوم فيما يتعلق بصور ومشاهد الفوضى الاجتماعية القادمة من بوروندي على "مؤامرات قلة قليلة من السكان معارضة لتولى الرئيس بيير نكرونزيزا، فترة ولاية ثالثة في منصبه، والذين تمكنوا من جعل الصحافة الدولية تسير على نهجهم".
وتابع المتحدث:"لا يمكننا أن ننكر أن هناك اضطرابات اجتماعية، ومشاكل سياسية في بوروندي، ولكن توجد أيضا دعاية إعلامية عالمية ضد بوروندي" وذلك بعد أيام فقط من تسرب مذكرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحذر من الوضع في بوروندي.