انسحاب مقاتلي القاعدة من مدينتين ساحليتين شرقي عدن

الخميس، 05 مايو 2016 09:20 م
انسحاب مقاتلي القاعدة من مدينتين ساحليتين شرقي عدن
صورة تعبيرية


قال مسؤولون أمنيون يمنيون وشهود عيان اليوم الخميس، إن قوات تابعة لتنظيم القاعدة بدأت الانسحاب من مدينتين ساحليتين شرقي ميناء عدن الرئيسي في أعقاب مفاوضات قادتها العشائر.

وقالوا إن الانسحاب من مدينتي زنجبار وجعار سوف يستغرق أقل من أسبوع، وتحدث المسؤولون شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين باطلاع الصحافة، في حين رفض الشهود كشف هوياتهم انطلاقا من مخاوف تتعلق بالسلامة.

تأتي التطورات بعد أن طردت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الشهر الماضي مسلحي تنظيم القاعدة من معقلهم الساحلي بمدينة المكلا، بعد عام من استيلائهم عليها.

وكسب المتطرفون مثل تنظيم القاعدة أراضي وسط الفوضى التي سادت اليمن منذ عام 2014، حيث يقاتل المتمردون الحوثيون الحكومة المدعومة دوليا، والمتحالفة مع تحالف بقيادة السعودية.

من جانبه، أعرب إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، الخميس عن قلقه إزاء ما وصفها بالانتهاكات للهدنة بين الأطراف المتناحرة. وحثهم المبعوث على ملاحظة أن الانتهاكات تعرقل مباحثات السلام الهشة، التي تتوسط فيها الأمم المتحدة وتجري حاليا في الكويت، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

في غضون ذلك، أعيد افتتاح مطار عدن المدني الخميس بعد أشهر من إغلاقه بسبب مخاوف أمنية، حسبما قال طارق أبو علي مدير المطار. أضاف أن أول طائرة ركاب قادمة من الأردن هبطت منتصف النهار.

كانت عدن واحدة من أوائل المدن التي تمت استعادتها القوات الحكومية من الحوثيين، بمساعدة التحالف الذي تقوده السعودية الصيف الماضي. لكنها سقطت في دولة ينعدم فيها القانون حيث حول فرعا تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية مساحات كبيرة من المدينة الاستراتيجية إلى معاقل للمسلحين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق