بالصور..10 شخصيات مسلمة شاركت في بناء «الولايات المتحدة الأمريكية»..«بامبت محمد»يسخر أمواله لمقاومة الإحتلال البريطاني..«رحمن خان»أشرف على أبرز ناطحات السحاب في أمريكا..و«كلاي وزويل» لهما الدور الأبرز

يبدو أن «الولايات المتحدة» التي تتحكم الأن في مصير العالم وإقتصاده، بل أغلب الأحيان في أمنه وإستقراره، لم تراجع تاريخها، والذي يؤكد أنها بنيت على عاتق وسواعد المسلمين، بداية بمن حارب من أجل الإستقلال، ومرورًا بمن شارك في بناء مدنها، وصولًا بـ«الجراحين، المهندسين، كبار الساسة، وفنانين»، كان لهم دورًا فاعلًا في العبور بدولة أمريكا والوصول بما ألت له آلان، لتصبح هي الدولة الكبري الوحيدة التي تتحكم في مصير العالم بالكامل، بل وأصبحت أكبر وأول عدو للمسلمين.


وترصد « صوت الأمة » أشهر 10 شخصيات مسلمة شاركوا في صناعة التاريخ الأمريكي.

بامبت محمد

ويعد «بامبت محمد»، من بين أشهر المسلمين الذين شاركوا في تصميم التاريخ الأمريكي، وحاربوا تحت قيادة أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن.

وكان «بامبت محمد»، من أشهر المقاتلين للإحتلال البريطاني، على جبهة فرجينيا بين عامي 1775 و1783، كما أن له تاريخ لامع طوال حياته في القتال الدامي لهذا الإحتلال وتسخير كل ممتلاكاته ونفوذه من أجل كسر الإحتلال.

يوسف بن علي

يحتفظ التاريخ الأميركي أيضا بالعديد من الشخصيات التي لها دور فعال في تأسيس الولايات المتحدة الأمريكيه، ولعل ابرزهم « يوسف بن علي»، مقاتل آخر في مواجهة الإحتلال البريطاني، وهو المسلم المنحدر من شمال إفريقيا إلي الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بعد ذلك من ضمن مؤسسيها.

مالكوم إكس

أما «مالكوم إكس»، مسلم أميركي من أصل أفريقي، ولدعام 1925، وأعتُبر واحدًا من أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان، بشكل عام، وحقوق الأميركيين من أصول أفريقية بشكل خاص، بالولايات المتحدة الأمريكيه.

أحمد زويل

كما شارك المصري «أحمد زويل»، والحاصل على جائزة نوبل للكيمياء، عام 1999، ثم تدرج في المناصب داخل الولايات المتحدة الأمريكيه، حتي انضم إلى فريق مستشاري الرئيس «باراك أوباما»، حول العلوم والتكنولوجيا، وساهمت أبحاثه في تطور وتقدم العديد من المجالات المختلفة في أمريكا.

شهيد خان

فيما جاء «شهيد خان»، وهو المسلم الذي لقب بالملياردير الأميركي، من أصول باكستانية، صنفته مجلة «فوربس»، قبل ثلاث سنوات مثالًا للقدرة على تحقيق الحلم الأميركي.

كما بدأ « شهيد خان»، مسيرته غاسلا للصحون، لكنه الآن واحد من أغنى أغنياء العالم ساهمت أمواله الطائله في بناء الكثير والكثير من الجمعيات والمؤسسات الأمريكيه التي تشتهر بين العالم الأن.

فازلر رحمن خان

«فازلر رحمن خان»، من الشخصيات التي كانت سبب في تقدم وتطور علم الهندسة الأمريكي، وهو مسلم أميركي من أصول بنغالية، أحدث ثورة غير مسبوقه في العالم بأكمله في مجال الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة، من خلال شهرته في الإشراف على بناء ناطحات السحاب، التي غيرت الوجه المعماري للمدن الأميركية، فكان أحد أسباب تسمية الأبراج الأمريكية، التي أشرف عليها، «بناطحات السحاب».


أيوب أميمة
و«أيوب أميمة»، عمل كطبيب أعصاب من أصل باكستاني، اشتهر بإختراعه لدواء يعمل على معالجة «أورام الدماغ،» كما أحدث هذا الدواء ثورة طبيه عالمية، وكان سبب في إدرار أموال طائله من جميع دول العالم المتقدمة، إلي الولايات المتحدة الأمريكية.

محمد علي كلاي

«محمد علي كلاي»، وهو مسلم أميركي فائز ببطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، ثلاث مرات، منح لقب رياضي القرن، وهو صاحب أقوى وأسرع لكمة في العالم، إنه أسطورة فريدة في عالم الملاكمة، كان هو الأخر سبب في حصول أمريكا علي لقب «صاحبة أقوي وأسرع ملاكم في العالم».

فرح بانديث

لم تقتصر الشخصيات التي المسلمة التي لها بصمة واضحة في بناء أقوي دولة في العالم، علي الرجال المسلمين فقط، بينما شاركت «رح بنديث» وهي مسلمة من أصل هندي، بعملها في إدارة الرئيس «جورج دبليو بوش» مديرة لمبادرة الشرق الأوسط، ثم عينت عام 2009، كمبعوثة إلى مجتمعات العالم الإسلامي بوزارة الخارجية الأميركية.

هما عابدين
و«هما عابدين»، وهي مسلمة أميركية من أصول « هندية – باكستانية»، لا يتجاوز عمرها 39 سنة، لكنها تعمل حاليا نائبة لرئيس حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وكانت سابقًا المساعدة الشخصية لكلينتون، خلال حملتها للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لإنتخابات عام 2008.