حلوان تستغيث.. العقارات التاريخية تتعرض للهدم

تواجه العقارات ذات التاريخ فى حى حلوان حالة من الإهمال، وتكاد تكون حالة من عدم تقدير لقيمتها الأثرية وارتباطها بشخصيات كان لها كبير الأثر فى حياة المصريين أو أنها كانت يوما من الأيام مشفى طبيعى.

وقال الأهالى إن عددا من العقارات يتعرض لحالة من الهدم الممنهج، دون اتخاذ موقف حياله ومنع التعدى عليه، حيث يتم الهدم خلسة من المسؤلين، على الرغم من شغل تلك العقارات بالسكان، إلا أن أحدا لا يستجيب، وكذلك لا تتوقف عمليات الهدم.

وكانت هناك خطة منذ حوالى عام لحى حلوان لاستعادة خطها الذى كانت تسير عليه وتتمتع به من خواص، حيث كانت مشفى علاجى لما تتمتع به طقس خاص، حيث كانت هناك خطوط طيران يتم تسييرها من مدن عالمية إلى حلوان، وترصد الصور التى يتم استعراضها حل عدد من العقاراتن والتى تم البدء فى التلاعب فيها منذ عام، ولكن لم يتحرك أحد.

الغريب أنه مع تغيير مسؤلى الحى كتطور طبيعى اختفت ملامح تلك الخطة التى كانت ترسم محاولة استعادة بريق حلوان، بما تبقى من تاريخها وعقاراتها، وإعادتها لما كانت عليه من قبل.