«الجميلي»: 36.8 ترليون دينار أضرارا ناجمة عن الإرهاب خلال 12 عاما
الأحد، 08 مايو 2016 11:27 ص
كشف وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي، أن تكلفة الأضرار الناجمة عن الاعمال الارهابية في مؤسسات الدولة خلال الفترة 2004-2016 بلغت 36.8 ترليون دينار(الدولار يساوي 1250 دينار تقريبا).
وقال الجميلي، في تصريح صحفي اليوم الأحد: إن وزارة الدفاع احتلت المرتبة الاولى في حجم الاضرار بين الوزارات، حيث بلغ 15 ترليونا و350 مليار دينار، وعلى مستوى المحافظات جاءت محافظة الانبار بالمركز الاول في حجم الاضرار التي بلغت 107 مليارات دينار.
وأضاف أنه على مستوى الجهات غير المرتبطة بالوزارة فقد جاء البنك المركزي على رأس قائمة حجم الاضرار التي بلغت 708 مليارات دينار عراقي.
وأوضح الجميلي أن هذه الاضرار تشمل مؤسسات الدولة ولا تشمل الاضرار التي تعرض لها المواطنون، وان النسبة الأكبر من الأضرار كانت بعد ظهور داعش عام 2014 اذ بلغت نسبتها 61 % مقارنة مع فترة ما قبل 2014.. لافتا إلى أن حجم الاضرار لهذه الفترة بلغ 29 ترليون دينار مقابل 7.8 ترليون دينار خلال المدة من 2004 إلى 2014.
وأشار إلى أن مجموع المبلغ الكلي لحجم الاضرار التي لحقت بالوزارات بلغت 35 ترليون دينار اي مايعادل 30 مليار دولار.. فيما بلغ حجم الاضرار التي لحقت بالجهات غير المرتبطة بالوزارة 1.6 ترليون دينار اي مايعادل 1.4 مليار دولار.. اما حجم الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية للمحافظات (الإدارات المحلية فقط) فقد بلغت 154 مليارا و993 مليون دينار اي مايعادل حوالي 133 مليون دولار.
ودعا وزير التخطيط إلى عقد مؤتمر دولي للدول المانحة لحثها على الاسهام في عملية إعادة الاعمار للمناطق المتضررة نتيجة العمليات الارهابية التي قامت بها عصابات تنظيم(داعش).
وتابع: أن الوزارة قامت بتوثيق كل الأضرار التي تعرضت لها مؤسسات الدولة وفق نظام أرشفة إلكترونية وتسعى لتنظيم معرض شامل يجسد تلك الاضرار ليكون بمثابة رسالة للمجتمع الدولي.
وأوضح الجميلي، أن حجم الاضرار الذي توصلت إليه اللجنة المشكلة في وزارة التخطيط لم يشمل جميع الاضرار التي تعرضت لها مؤسسات الدولة، وأن الاضرار التي لحقت بالاثار لم يتم حصرها ضمن هذا التقرير لانها لاتقدر بثمن وبالتالي تم وضع آلية أخرى تقوم على أساس العمل على استرداد تلك الاثار بالتنسيق مع منظمات الامم المتحدة والشرطة الدولية.
واستطرد: أن الاضرار التي تتعلق بالمحافظات شملت الإدارات المحلية فقط، لافتا إلى أن تقريرا آخر سيصدر لاحقا يتضمن حجم الاضرار التي لحقت بالمناطق التي لم تحرر من داعش مثل محافظة نينوى وبعض مناطق محافظة الآنبار.