«خان طومان» السورية في قبضة «داعش وجبهه النصرة».. خرق الهدنة وهزيمة الجيش الإيراني أول أسباب سقوطها من روسيا.. والحرس الثوري في بيانه: محاولة للتأثير على نفسيات الشعب الإيراني وإضعاف معنوياته

الأحد، 08 مايو 2016 07:37 م
«خان طومان» السورية في قبضة «داعش وجبهه النصرة»..  خرق الهدنة وهزيمة الجيش الإيراني أول أسباب سقوطها من روسيا.. والحرس الثوري في بيانه: محاولة للتأثير على نفسيات الشعب الإيراني وإضعاف معنوياته
إبراهيم مطر

وقعت «خان طومان»، أسيرة الجماعات الارهابية، أمثال «داعش والنصرة»، وعلى اثرها، جرت اشتباكات عنيفة بين كل من حزب الله اللبناني وقوات النظام، والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة،علاوة على اشتباكات الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط بلدات «خان طومان والزربة» بريف حلب الغربي، وبمحيط بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.

وجاء ذلك على خلفية الهجوم الذي شنته «الفصائل والنصرة»، في محاولة منها لإستعادة السيطرة على بلدة «خان طومان».

اختراق الهدنة

وبتمديد الهدنة، ثلاثة أيام في مدينة حلب، واصلت المجموعات المسلحة خرقها لها، وهاجمت الجماعات المنضوية، تحت لواء ما يسمى جيش الفتح، في منطقة خان طومان، بريف حلب الجنوبي، واستهدفت أحياء حلب الجديدة ونبل والزهراء.

وتمركزت قوات المقاومة، والمدافعون عن مراقد أهل البيت في ضواحي بلدة «حميرة» الواقعة جنوب شرقي حلب، لإستعادة بلدة «خان طوما»، إلا أن العمليات لم تنطلق بعد، نظرًا للظروف الجوية غير الملائمة.


وتفيد أحدث الأنباء الواردة، من الضاحية الجنوبية لمحافظة حل، بأن قوات المقاومة من ضمنها «لواء الفاطميون وحزب الله وفصائل عراقية والقوات المدافعة عن مراقد اهل البيت(ع)»، انتشرت في ضواحي بلدة «حميرة» جنوب شرقي خان طومان، وتتهيْ لتنفيذ عمليات؛ لاستعادة بلدة خان طومان الواقعة جنوب حلب.

سبب السقوط
قالت صحيفة «جام جم» الرسمية الإيرانية، إن مصير العشرات من عناصر قوات الحرس الثوري الإيران، بات شبه مجهول، كما تم أسر وقتل العديد من ضباط وجنود الحرس، على يد المعارضة السورية، خلال المعارك التي تدور، في منطقة خان طومان بريف مدينة حلب.

هزيمة الحرس الثوري الايراني

واعترفت الصحيفة الإيرانية، بهزيمة قوات الحرس الثوري في خان طومان قائلة: في معارك خان طومان التي شهدتها مشارف حلب بين قوات الحرس الثوري الإيراني والمعارضة السورية، انتهت بسيطرة المعارضة السورية على المدينة وقتل وأسر ما تبقى من قوات الحرس الثوري الإيراني المتواجدة هناك.

ونشرت الصحيفة محادثة «واتساب»، لأحد الأسرى الإيرانيين قبل أن يُعتقل، كشف فيها عن وجود 83 عنصرًا من قوات الحرس الثوري الإيراني، محاصرون داخل أحد مخابئهم في مدينة خان طومان، وأنهم ينتظرون الإسناد الجوي أو القصف المدفعين من قبل الجيش السوري أو الحرس الثوري، للانسحاب من المدينة المحاصرة، ولكن لم ينجح الحرس الثوري في استخراج قواته من المدينة، مما أدى إلى قتل البعض، وأسر البعض الآخر، على يد المعارضة السورية بعد تحريرها من قوات الحرس الثوري الإيراني التي كانت تحتلها.

وكشفت الصحيفة الإيرانية عن وجود لواء جديد، يدعى لواء مازندران يشارك بالقتال في سوريا، لافتة إلى أن «جميع الذين قتلوا أو تم أسرهم في خان طومان ينتمون إلى هذا اللواء ولواء فاطميون الأفغاني».

وأكدت على تحرك عاجل، يخطط له الحرس الثوري الإيراني، للتدخل في الشمال السوري، ردًا على هزيمة قواته وأسرهم على يد المعارضة السورية في معارك خان طومان بحلب.

الحرس الثوري
وأصدر الحرس الثوري في محافظة «مازندران» بيانًا عاجلًا، اعترف فيه بهزيمة قواته في حلب مفاده: «بسبب خرق الهدنة من قبل المعارضة السورية، قتل العديد من قوات الحرس الثوري التابعة إلى لواء «مازندران»، في معارك خان طومان، متهما قوات المعارضة السورية، بمحاولة التأثير على نفسيات الشعب الإيراني، وإضعاف معنوياته من خلال نشر صور القتلى والأسرى من عناصر الحرس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق