«تسلسل زمني».. حلوان معقل الجماعات الإرهابية.. «كتائب حلوان» وقنبلة مترو«المرج» أبرزهم.. إصابة 2 بزرع إرهابيين 5 قنابل وتهالك 6 محلات.. واستشهاد 8 من أفراد الشرطة بعد اطلاق 108 رصاصة عليهم «الأخير»

تعد منطقة حلوان، أكبر أماكن تمركز جماعات الإخوان الإرهابية، ومعقل للتيار المتشدد، فشهدت انطلاق عدد كبير ومنتظم من التظاهرات المناهضة لـ«الجيش والشرطة»، بل والفئة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، في أعقاب ثورة 30 يونيو.

حادثة حلوان
ففي الساعات الأولى، من صباح، أمس الأحد، شنت مجموعة مسلحة هجوماً عنيفاً، على سيارة «ميكروباص»، استقلها 8 أفراد من مباحث قسم حلوان، كانوا في طريقهم للقيام بعمليات تأمين بدائرة القسم، وفوجئوا بمجهولون يطلقون عليهم وابلًا من الأعيرة النارية الثقيلة، مما أودى بحياتهم.

وقال شاهد عيان، في أقواله داخل النيابة، أنه رأى علم يشبه أعلام «داعش»، كان أعلى السيارة التي استقلها الإرهابيون، حيث كانوا مختبئين بصندوق سيارة ربع نقل، وقاموا بقطع الطريق على وردية الشرطة، وأمطروهم بالرصاص.

وهو ما أسفر عن استشهاد، «الملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة، عادل مصطفى محمد، وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين، وصابر أبو ناب أحمد، وأحمد مرزوق تمام، وداوود عزيز فرج، وأحمد إبراهيم عبد اللاه».

وأعلنت حركة إخوانية سُميت بـ«المقاومة الشعبية»، تبنيها عن الهجوم، وأكدت بأنها كانت علم علم بخط سير الوردية، ووضعوا خطة لعركلتها والقضاء عليها.

وأضافت تلك الحركة، أن العملية كانت بذكرى مرور 1000 يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وترصد «صوت الأمة» التسلسل الزمني للحوادث الإرهابية بمنطقة حلوان.

5 قنايل
ففي فبراير 2016، توالت الإنفجارات على حلوان، وقامت عناصر إرهابية بزرع 5 قنابل، ما أسفر عن إصابة شخصان، وتهالك 6 محلات، فيما نالت مدرسة نصيبها من تلك الإنفجارات.

زرع قنبلة
وفي يونية 2015ـ، ترقبت بعض العناصر الإرهابية منزل ضابط من رجال الشرطة، وقامو بزرع قنبلة بداخل حقيبة سيارته بحلوان، مما أسفر عن إصابة مواطن وتفحم 5 سيارات كانت بالقرب منها.

مترو المرج
وفي نوفمبر 2014، قام أحد الأشخاص بزرع قنبلة، في القطار الذي يحمل رقم 498، القادم من حلوان في طريقه للمرج، ما نتج عنه إصابة 3 أشخاص.

كتائب حلوان
وفي اغسطس 2014، قام ما يقرب نحو 12 من المُلثمين، يرتدون ملابس، شبيهه بداعش، لقبّوا أنفسهم بـ«كتائب حلوان»، بنشر فيديو على شبكات التواضل الإجتماعي، يهددون رجال الشرطة، وأخذوا يُكبرون «الله أكبر.. الله أكبر».

الأمن المركزي
وفي يناير 2014، حاول أحد العناصر الإخوانية، تفجير قنبلة بدائية الصنع على الأمن المركزي بحلوان، فلم يستطع تفجيرها، بعدما فاجئه أحد الضباط برصاصة استقرت بساقه اليسرى، مما جعل توازنه يختل وانفجرت به.