صالون سفارة الكويت الثقافي يستضيف الشاعر البابطين
الثلاثاء، 10 مايو 2016 12:26 م
عقد صالون سفارة الكويت الثقافي، ندوة للشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين صاحب مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية، تحت رعاية المستشار عبدالعزيز البشر القائم بأعمال السفارة الكويتية بالقاهرة.
وشارك في فعاليات الصالون الذي يقام مرة كل شهر الدكتور رشيد الحمد،سفير دولة الكويت السابق بالقاهرة، والشاعر الكبير فاروق شوشة، والإعلامي حمدي الكنيسي، والإعلامي جمال الشاعر ولفيف من الشعراء الشباب والإعلاميين.
أكد الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين، على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية وابراز فنونها ومحتواها الثقافي علي مر العصور، مشيرًا إلى أن الشعر يعد فن اللغة العربية الأول وديوان العرب وسجل مآثرهم ومفاخرهم، ولذا فقد ركزت المؤسسة علي رعاية المسابقات الشعرية وإصدار المعاجم الشعرية لتنشيط هذا الفن ورعاية القائمين عليه.
وأوضح البابطين، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف حوار الحضارات جنبًا إلى جنب مع اهتمامها بالشعر، مشيرًا إلى رعايته لنحو 60 دورة تثقيفية حول التراث العربي ودور الحضارة الغربية في نشر قيم التسامح والتعاون الإنساني في الجامعات والمعاهد الثقافية في أوربا وأمريكا وإيران والهند وغيرها.
وقال: إن هذه الفعاليات نجحت في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحضارة والتاريخ العربي كما حدث في إسبانيا مؤخرا حيث أسفرت الدورات التي إقامتها المؤسسة للمرشدين السياحيين الإسبان عن تغيير تصوراتهم عن حضارة العرب في الأندلس مما حدا بعدد من المؤسسات الثقافية الي دعوتنا لتكرار التجربة في قطاعات أخرى بهدف إظهار الصورة المشرقة للثقافة العربية.
ورحب البابطين بقيام الناشرين العرب بطباعة إصدارات مؤسسة "البابطين التي تتجاوز 500 إصدار -دون أعباء مالية، من أجل نشر الثقافة العربية والحفاظ على الهوية والتراث العربي مشيرا إلي تنازل المؤسسة عن حقوقها المالية المتعلقة بالملكية الفكرية لصالح القارئ العربي في كل مكان.
ومن جانبه، أشاد الدكتور فريح العنزي، المستشار الثقافى لسفارة الكويت بالقاهرة بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة البابطين في نشر الثقافة العربية والحفاظ علي التراث الإسلامي في العالم.
وكشف عن اختيار الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، رئيسًا فخريًا لصالون سفارة الكويت الثقافي إعترافا بجهوده في الحفاظ على اللغة العربية ونوه بالتعاون بين مصر والكويت في المجالات الثقافية والتعليمية مشيدا بدور مصر كحاضنة ثقافية لكل الناطقين باللغة العربية.