رؤساء اجبروا على الاستقالة.. التلاعب بالحسابات العامة تودي بمصير «رئيسة البرازيل»..«الإثراء غير المشروع» وراء الإطاحة برئيس فنزويلا..وعجز عقل «فوجيموري» وفساد رئيس اندونيسيا ابرزهم

الخميس، 12 مايو 2016 05:35 م
رؤساء اجبروا على الاستقالة.. التلاعب بالحسابات العامة تودي بمصير «رئيسة البرازيل»..«الإثراء غير المشروع» وراء الإطاحة برئيس فنزويلا..وعجز عقل «فوجيموري» وفساد رئيس اندونيسيا ابرزهم
ديلما روسيف

صوت مجلس الشيوخ البرازيلي بالأغلبية، اليوم الخميس، لصالح وقف الرئيسة ديلما روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التقصير.

وتستعد روسيف «68 عامًا»، للتخلي عن السلطة لنائبها ميشال تامر، بعد بدء إجراءات إقالتها في مجلس الشيوخ، وستلقي أول امرأة تم انتخابها رئيسة للبرازيل عام 2010، خطابًا مغادرتها، القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها حسب مكتب الإعلام لحزب العمال.

ويناقش مجلس الشيوخ البرازيلي الأربعاء في جلسة عامة بدء دعوى لإقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة التلاعب بالحسابات العامة.

وترصد «صوت الأمة»، أبرز رؤساء العالم الذي تم إقالتهم.

فنزويلا
في مايو 1993، عُلقت مهام الرئيس «كارلوس اندرس بيريز»، المتهم باختلاس الأموال والإثراء غير المشروع، الأمر الذي جعل البرلمان الفنزويلي بالتصويت على إقالته، في 31 اغسطس التالي لتاريخ تعليق مهامه.

«البرازيل»
قدم الرئيس «فرناندو كولور دي مييو» المتهم بالفساد، استقالته في ديسمبر 1992، أثناء مناقشة قضية إقالته، من قبل مجلس الشيوخ.

«الاكوادور»
فيما اتهم الرئيس «عبد الله بوكرم» باختلاس أموال وأقيل، من منصبه في 6 فبراير1997، بسبب «عجز جسدي وعقلي»، بعد ستة أشهر من تنصيبه.

«البيرو»
أقيل الرئيس «البرتو فوجيموري»، في 21 نوفمبر 2000، بتهمة «عجز عقلي دائم»، غادر على اثرها البيرو، ثم قامت تشيلي بتسليمه.

وقد حكم عليه بالسجن 25 عاما لوقوفه وراء مجازر راح ضحيتها مدنيون، ثم بسبب الفساد.

«اندونيسيا»
اتهم الرئيس عبد الرحمن وحيد، بعدم الأهلية والفساد، وإقاله البرلمان في 23 يوليو 2001، كما أقيل الرئيس رولانداس باكساس، في ابريل 2004، بسبب «انتهاك خطير للدستور ومخالفة القسم الدستوري».

كما اتُهم بأنه منح الجنسية الليتوانية لرجل أعمال، من أصل روسي، كان الداعم المالي الرئيسي له، وحرم من حق الترشح للانتخابات في بلده لكنه انتخب عضوًا في البرلمان الأوروبي في 2009.

«الباراغواي»
اقيل فرناندو في 22 يونيو 2012، "لأنه أساء القيام بمهامه «بعد عملية للشرطة ضد حركة "مزارعون بلا اراض" اسفرت عن سقوط 17 قتيلًا».

«رؤساء اجبروا على الاستقالة»

البرازيل
كما تقدم، الرئيس فرناندو كولور دي مييو، المتهم بالفساد، استقالته في ديسمبر 1992، عند بدء مناقشة قضية اقالته في مجلس الشيوخ.

اسرائيل

بعد قضية تهرب ضريبي وفساد، استقال الرئيس عازر، في يوليو 2000 لتجنب مواجهة إجراءات لاقالته.

وفي يونيو 2007، استقال الرئيس موشيه كاتساف، لتورطه في فضيحة جنسية بعد تسوية مع القضاء تسمح له بالافلات من السجن، لكن صدر عليه حكم وسجن في 2011.

المانيا
اجبر الرئيس الفدرالي كريستيان فولف على الاستقالة، في فبراير 2012، بعد رفع الحصانة عنه، واتهم بالفساد لكن افرج عنه.


غواتيمالا

رفع البرلمان في تصويت، بسبتمبر 2015، الحصانة عن الرئيس اوتو بيريز، الذي أتهم بإدارة شبكة فساد في الجمارك، ولتجنب اقالته، قدم استقالته بعد يومين ووضع في الاقامة الجبرية.

اجراءات لم تؤد الى نتيجة
واجه رؤساء آخرون اجراءات اقالة لكنها لم تسفر عن نتيجة، بينهم بوريس يلتسين في روسيا «1999» ولويس غونزاليس ماكي، في البارغواي «2003» وروه مو-هيون في كوريا الجنوبية «2004» وهيري راجوناريمامبيانينا في مدغشقر «2015».

في الولايات المتحدة، صوت مجلس النواب مرتين على اتهام رئيس بهدف اقالته، الأول اندرو جونسون في 1868، والثاني بيل كلينتون في 1999.

لكن مجلس الشيوخ برأ الرئيسين، في 1974 بدأ المجلس دورة تهدف إلى اتهام الرئيس ريتشارد نيكسون، لكنه استقال واسقطت الاجراءات لهذا السبب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة