"الاتحاد الأوروبي": لدينا 22 مشروعًا في العراق بتكلفة أكثر من مليون يورو

الخميس، 12 مايو 2016 05:37 ص
"الاتحاد الأوروبي": لدينا 22 مشروعًا في العراق بتكلفة أكثر من مليون يورو
الاتحاد الأوروبي

أعلن الاتحاد الأوروبي أن لديه 22 مشروعا في العراق بقيمة مليون و300 ألف يورو في مجال الطاقة والتعليم وحقوق الإنسان والحكومة الرشيدة.
وقال مسئول قسم التعاون في بعثة الاتحاد بالعراق ماثيو كودتستنج- في مؤتمر صحفي ببغداد أمس الأربعاء للبعثة الدبلوماسية الأوروبية- إننا نعمل مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بهدف جعلها تعمل بصورة مستقلة، وبالنسبة للمهجرين ونقوم حاليا بتمويل برنامج لإعادتهم وتحسين ظروف معيشتهم.
وأضاف: أنه بخصوص المشاريع الصغيرة فان البعثة تعمل مع الحكومة العراقية لتطوير المناطق المحلية وتطوير القدرات وتنفيذ الخطط، وتعمل على بعض الأمور الإعلامية لتطويرها، وأن حرية الإعلام والتعليم أحد الأمور الرئيسية في فعاليات البعثة.
وتابع: نعمل على إنشاء مركز الطاقة العراقي الأوروبي لتحسين مناخ العمل في العراق ولتطوير الأمور الفنية في هذا القطاع وتشجيع التجارة والاستثمار الخارجي، مؤكدا أن العراق لديه شيئان مهمان، الطاقة والشباب، ولدينا مشاريع بخصوص الشباب وفي مجال المجتمع المدني وتأسيس شبكة للمدافعين عن حقوق الإنسان عبر دعم منظمات حقوق الإنسان.
وذكر مسئول المساعدات الإنسانية في بعثة الاتحاد الأوروبي بالعراق خافيير ريو نافارو أن ما تقوم به البعثة يأتي ترجمة لجميع الأقوال إلى أفعال خصوصا في مجال الأزمات.
وأضاف: أن هذه المساعدات تأتي لمساندة الشعب العراقي، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم 107 ملايين يورو كمساعدات لتجاوز الأزمة الإنسانية، وهذا التمويل سينقذ حياة الكثير من الناس ويساعد من هجر لمساعدته على العودة".
وتابع: أن المهجرين حصلوا على الكثير من المواد الإنسانية بعد 3 أيام من تهجيرهم وقمنا بمساعدتهم للحصول على ملجأ وطعام وحاجات أساسية، أن هدفنا إنساني فقط وعلى أساس مستقل لتخفيف معاناة الناس في فترة الحرب والخلافات السياسية والتفريق بين المدنيين والمقاتلين.
ومن جانبه، أكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق باتريك سيمونيتا أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن شراكة طويلة الأمد مع العراق.. وقال إن بعثة الاتحاد الأوروبي لا تتدخل في الشئون الداخلية للعراق، لكنها تدعم الحلول الجيدة وتقارب وجهات النظر بين جميع المكونات والأطراف، وأن المشكلات والخلافات السياسية تتسبب في أزمات اقتصادية تمنع إعادة الإعمار المناطق المحررة.
وتابع أن "العراق بلد مهم متعدد الثقافات والديانات والطوائف، وإذا أراد أن يتطور ينبغي أولا إنجاز المصالحة الحقيقية بين جميع المكونات والعمل على ذلك في أقرب وقت.
وأوضح أن "دول المنطقة الأخرى سيكون لها دورا أيضا في ذلك، وعليها دعم جهود الإعمار والحرب على داعش.. وأن العمل سيكون متزامنا مع المصالحة الوطنية والإصلاحات السياسية.
ولفت إلى أن حرية التعبير في الشارع يجب أن تكون سلمية، كما يجب أن لا تحتوي على إثارة النعرات السلبية، ولابد أن تكون حرية التعبير للمواطن وللمسئول معا وهذا يتم وفق تشريع قانوني.. وقال: إن هذا ما نحاول عمله من خلال التعاون بين الاتحاد الأوروبي والعراق بإنشاء إعلام حر ومسئول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق