المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية

الجمعة، 13 مايو 2016 06:02 م
المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية
المانيا تتهم روسيا

أتهمت اجهزة الاستخبارات الإلمانية الجمعة الحكومة الروسية بالوقوف وراء حملتي هجمات معلوماتية عالمية عرفتا باسم "سوفاساي" و"ساندوورم" ذات اهداف تجسسية وتخريبية، في اطار "حرب هجينة" استهدفت ايضا المانيا وبرلمانها.

وقال رئيس الاستخبارات الالمانية الداخلية، مكتب حماية الدستور، هانس جورج ماسن في بيان، إن الحملتين اللتين تابعناهما تهدفان بشكل عام الى الحصول على معلومات، اي التجسس. لكن جهاز الاستخبارات الروسي بات يميل الى التخريب على ما يبدو.

ولفت البيان إلى أن الهجمات المعلوماتية التي نفذتها اجهزة الاستخبارات الروسية هي جزء من عمليات ذات بعد دولي تهدف الى جمع معلومات استراتيجية"، موضحا ان "بعض هذه العمليات جرت خلال مدة تراوح بين سبع وعشر سنوات"، متحدثا عن "حرب هجينة.

وبشكل عام يتم استهداف اجهزة الكمبيوتر من خلال هجمات "تصيد"، وهي تقنية تهدف الى جمع معلومات شخصية بينها كلمات مرور خاصة بالمستخدمين.

وكان مجلس النواب الالماني استهدف ببرنامج سوفاساي في ربيع 2015، لكن الاستخبارات الالمانية الداخلية اوضحت انه "الى جانب المؤسسات الحكومية، فان اهداف (الهجوم) هي شركات للاتصالات والطاقة وجامعات ومؤسسات تعليمية"، مشددة على ان الخطر "متواصل".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق