الإرهاب يستهدف «كرم القدم» حول العالم.. مقتل 14 من مشجع ريال مدريد بالعراق على يد «داعش»..إصابة 9 من أعضاء المنتخب التوجولي بأفريقيا من قبل مسلحين.. وتفجيرات تستهدف مباراة فرنسا وألمانيا
الجمعة، 13 مايو 2016 09:47 م
حوادث متكررة لاحقت بها الجماعات الإرهابية لمشجعى كرة القدم، أو اللاعبين أنفسهم، ومؤخرًا قام التنظيم الإرهابى «داعش» بقتل 14 مشجع لفريق ريال مدريد الأسباني بأحد مقاهي العراق، وفى 2010 تعرضت حافلة المنتخب التوجولي لعملية إرهابية وقتل المسئول الإعلامي، وذلك داخل الحدود الأنجولية، أثناء مشاركته بطولة أمم إفريقيا، وفى هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» أبرز العمليات الإرهابية التى لاحقت كرة القدم.
- تحريم تشجيع كرة القدم
قتل 14 مشجع لريال مدريد بالعراق على يد جماعة «داعش» الإرهابية، حدث جديد ينضم لقائمة الجماعات الإرهابية واعتدائتها التى باتت متكررة على عناصر الرياضة الأكثر شعبية فى العالم.
كما تعرض مقهى خاص لمشجعي نادي ريال مدريد الإسباني لهجوم من قبل عناصر إرهابية في مدينة بلد الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، بعدما طالبو أكثر من مرة بمنع تشجيع لعبة كرة القدم، الذي قوبل بالرفض عمليًا من قبل اعضاء الرابطة لتنالهم يد الإجرام.
كما أكد زياد سوبهان، رئيس مجموعة تشجيع ريال مدريد في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: «هم لا يحبون كرة القدم ويعتقدون أنها ضد الإسلام ويالها من مأساة حقيقية».
عملية إرهابية خلال أقوى بطولة افريقية
كما تعرضت حافلة المنتخب التوجولي لعملية إرهابية وقتل المسئول الإعلامي، وذلك داخل الحدود الأنجولية، أثناء مشاركته بطولة أمم إفريقيا عام 2010، وتعرض المسئول الإعلامي للقتل في الحادث الإرهابي وأيضا المدرب المساعد، مع إصابة 9 من أفراد البعثة، وأسفر هذا الحادث عن إنسحاب المنتخب التوجولي من البطولة ولم يشارك فيها.
جماعات مسلحة
كما وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس، وتحديدًا بجوار «ستاد دو فرانس» الدولي، حادثة إرهابية، حيث كان يقام مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا استعدادا لبطولة الأمم الأوروبية 2016.
البداية كانت قبل انطلاق المباراة بساعات، حينما انتشرت الأنباء حول تلقي الشرطة الفرنسية تهديدات بتفجيرات في فندق إقامة منتخب ألمانيا، ليقوموا على الفور بتغيير مكان الإقامة.
وفي الشوط الثاني من المباراة، سُمع دوي إنفجار خارج الملعب، مما تسبب في ارتباك لاعبي المنتخبين والمتواجدين في أرض الملعب.
وعلى الفور خرج الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند والذى كان متابعا للمباراة، من الملعب بعد سماع دوي الإنفجار، ليتوجه إلى وزارة الداخلية الفرنسية لمتابعة الموقف.
بعدها أكدت شبكة «بي بي سي» الإخبارية، أن جماعة مسلحة قامت بفتح النار على عدد من المارة في شارع بجوار الملعب، ومطعم كامبريدج ومسرح باتاكلان، مما أدى لسقوط عشرات الضحايا.