«الصحافة التي يحبها السيسي».. أزهى عصور الحرية..رسام كاريكاتير: أصبحت مشهورا بفضل الرئيس..فرق غنائية :النظام شجعنا على الغناء.. ومخرجون: زهقنا من كتر الحرية
السبت، 14 مايو 2016 04:17 م
كشفت التقارير الأخيرة التى قدمتها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن مصر أصبحت تعيش أزهى عصور الديمقراطية فى عصر النظام الحالى ، والذى كفل لجميع أبنائه حرية الفكر والرأى والتعبير، وكذلك حمل على عاتقه حماية حرية الإبداع التى نادى بها العديد على مدار سنوات طويلة، حيث جاءت تلك الدراسات حسب ما أفاد به العديد بمختلف اهتماماتهم سواء كانت سياسية، رياضية، فنية، فعلى الصعيد الفنى فقد قدم عدد من الكتاب والمؤلفين والشعراء وغيرهم شهاداتهم التى تفيد بأن مصر أصبحت تنعم بقدر كبير من الحرية.
وأوضح عدد من الكتاب والمؤلفين أنهم كانوا فى السابق يعانون من انعدام حقهم بحرية الإبداع التى طالما نادوا بها بدون فائدة وبدون نتيجة بل كان يتعرضون للسجن والمحاكامات وغيرها، وتابعوا معلقين «الآن الوضع اختلف تماما فأصبحنا قادرين على كتابه ما نريد دون تخوف ودون أن نتعرض للسجن».
وتحدث رسام كاريكاتير شهير رفض ذكر اسمه –خوفا من الحسد- قائلا «كنت أهوى رسوم الكاريكاتير بشكل كبير ولكن كنت أخشى من امتهانها فى السابق بسبب ما تعرض له عدد من أصدقائى من سجن وحبس بسبب رسومهم » وتابع موضحا «ولكنى قررت فى العصر الحالى امتهانها وأصبحت من أشهر رسامى الكاريكاتير وبالرغم من اننى أقدم عدد من رسوم الكاريكاتير السياسية إلا أننى أشعر بحالة من الآمان والتى نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى توفيرها لى ولجميع المبدعين فى الفترة الأخيرة».
بينما كشفت مجموعة من الفرق الغنائية أنهم كانوا يعيشون حالة من المعاناة سابقا بسبب مطاردة الدولة لهم بسبب أعمالهم الفنية التى يقوموا بتقديمها ما جعلهم يفكرون جديا فى اعتزال الغناء أو الابتعاد عن الأغانى السياسية ، وعلق أحد أعضاء هذه الفرق قائلا «ولكن العصر الحالى منحنا بريق من الأمل فى أن نواصل تقديم أعمالنا بعد أن شجعنا وكفل لنا حرية التعبير فلم نتعرض يوما لأذى أو بطش أى من مسئولى الدولة ، لقد نجح العصر الحالى فى أن يمنحنا حالة من الاستقرار والسكينه التى افتقدناها فى الأنظمة السابقة».
أما عن صناع السينما والذين سخروا من الكم الهائل من الحرية التى أصبحوا يتمتعون بها قائلين «احنا زهقنا من الحرية»، حيث تحدث أحد المخرجين قائلا «كانت أزمتنا دائما مع الرقابة التى ترفض معظم أعمالنا الفنية بسبب العبارات والجمل السياسية وكذلك الرؤية السياسية التى نطرحها من خلال الفيلم،ولكن فى العصر الحالى أصبحت أعمالنا يتم قبولها جميعا دون جملة «الرفض لأسباب سياسية» التى كنا نسمعها دوما» وضحك قائلا «لدرجة إنى فى مرة كنت هقولهم ما ترفضوه بقا احنا زهقنا من الحرية ».