«ملف تخيلي».. عام الشباب صنع المعجزات.. السجون خالية.. اختفاء ظاهرة الهجرة غير الشرعية.. وعودة الآلاف من الخارج.. الشباب: أخيرا وجدنا اهتمام من الدولة.. والرئيس يبني لنا المستقبل

في عام الشباب الذي وعد به الرئيس، انفتحت الدولة على شبابها بشكل غير طبيعي، وعملت على إعادة الأمور إلى نصابها، وأصبحت السجون خالية من الشباب بعد خروج جميع المحبوسين احتياطيا والمقبوض عليهم وحتى المحكوم عليهم.

في المقابل تعالت الأصوات الشبابية، المفعمة بالرضا لأداء الرئيس والحكومة، والتي فتحت حلقة واسعة ودورية من التواصل مع الوجوه الشابة الواعدة، بل قامت باقصاء ونسف رموز دولة العواجيز، وبطبيعة الحال انتهي الأمر بتمكين، كما يفكر الرئيس السيسي الاستغناء عن كافة طاقم مستشاريه واستبدالهم بعناصر شبابية.

شباب مصر الذين ساندوا الرئيس منذ إعلان ترشحه للرئاسة، بدأوا في بناء مصر ومساندة السيسي لاستكمال المشروعات القومية، حيث ظهروا منذ المؤتمر الاقتصادي العام الماضي، وأصر الرئيس على صعودهم والتحدث بجوارهم، كما شاركوا في افتتاح قناة السويس الجديدة، و شبكة الطرق والكباري التي استعان فيها بمهندسي مصر الشباب، وتنفيذ الرئاسة لمشروع تأهيل الشباب سياسياً ومجتمعياً بقدرة استيعابية حوالى 2000 شاب سنوياً، أما عن المناسبة الأهم، والتي أعلن فيها عن توفير أكثر من 5 آلاف فرصة عمل للشباب بالقطاعين العام والخاص، علاوة عن توفير مساكن للشباب في الأحياء الجديدة باسعار وتسهيلات رمزية.

ويمكن وصف شباب مصر بأنهم «يظهرون مع الرئيس في كل المناسبات.. يرتدون الزي المنمق الجميل.. يتحدثون بطلاقة ويجيدون اللغات الأجنبية.. يلتقطون صور سيلفي مع الرئيس ويدعمونه في حملته الانتخابية وحتى الآن.. إنهم الشباب الذين يحبهم الرئيس، فلاهم يتحدثون في السياسة ولا يشاركون في مظاهرات رفض التنازل عن الجزيرتين، ولن تشاهدهم على سلالم نقابة الصحفيين».
يقول أحد الشباب إن الدولة تقف بجوار الشباب وتعمل بكل طاقتها على إخراج أجمل ما فيهم وتحاول تحسين أحوالهم المعيشية والحد من البطالة وتوفير فرص العمل المناسبة، مدللا على صدق حديثه باختفاء الهجرة غير الشرعية، وعودة آلاف الشباب من الخارج، وغيرها من الأمور التي عملت على تمكين الشباب وإشراكهم في عملية الإدراة وتحمل المسؤولية.