علاء عابد: «الهوية المصرية» تدفعنا لاحترام كافة مؤسسات الدولة العريقة
السبت، 14 مايو 2016 07:07 م
قال علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، إن الشعب المصري استطاع قهر كل محاولات الإحتلال؛ بداية من الهكسوس والفرس والروم، مروراً بالإمبراطورية العثمانية، وأخيراً محاولة الإحتلال الفكري الذى كان يتعرض له الشعب المصري، من بعض الجماعات التى تزعم أنها تعمل من أجل تحقيق العدالة والمساواة والاسلام، وهم بعيدون كل البعد عن هذا.
واكد علاء عابد أن تلك الجماعة لم تستطع أن تغير شيئا في الهوية المصرية، على عكس ما حدث فى كثير من بلاد الشرق الأوسط، التى تعرضت لمثل ما تعرض له الشعب المصري وتغيرت هويتهم فى نهاية الأمر، مشيراً إلى انه لم يستطيع أحد أن يغير هوية المصريين، لأن هذا الشعب العظيم الذى اختلطت دماؤه فى الثورات بداية منذ ثورة 1919 والتى كان شعارها "عاش الهلال مع الصليب"، كذلك حرب أكتوبر المجيدة في 1973، ومن قبلها حرب الاستنزاف كان من أجل استرداد كرامة المواطن المصري، ومن أجل أن يعيش هذا الوطن، وأن يعيش علم مصر عالياً خفاقاً.
وأوضح علاء عابد أنه يشعر بالفخر كونه نائباً لحزب "المصريين الأحرار" بمجلس النواب، موجهاً الشكر إلى المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب، والدكتور عصام خليل رئيس الحزب، لافتاً إلى ايمانه الشديد بأن حزب المصريين الأحرار من أجل المصريين جميعاً ومن أجل المستقبل.
وأشار علاء عابد إلى انه عند الحديث عن الهوية المصرية، فلا بد من الرجوع بذاكرة التاريخ إلى سبعة آلاف عام هي عمر الحضارة المصرية، قائلا " الشعب المصري هو أعظم وأقدم شعب فى العالم".
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "المصريين الأحرار" قائلا "رأيت الهوية المصرية متمثلة فى ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بميادين مصر، عندما كان يتعانق الهلال مع الصليب، وكان الجميع متوحد تحت هدف واحد، وهو "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وهي الهوية المصرية التى نبحث عنها، فالإنسان دائماً ما يقترب من وطنه ويعتز به عندما تكون العدالة الاجتماعية متوافرة، بمعنى أن يكون هناك ملبس ومأكل ووظيفة".
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية على أن الهوية المصرية تدفع نحو احترام كافة مؤسسات الدولة العريقة، التى نعمل جميعًا من أجل أن تكون سند للمصريين، والتى يجب أن تعمل من أجل دولة مدنية حديثة، حتى يكون هناك حفاظ على الهوية المصرية، لإرتباطها الوثيق بالعدالة الاجتماعية والعدالة السياسية، إضافة إلى دور المرأة المصرية الهام فى ترسيخ الهوية المصرية، معرباً فى نهاية حديثه إلى فخره بالإنتماء إلى حزب يريد لكل مصري أن يشعر بالعدالة الاجتماعية.