ضربة موجعة لإخوان الأردن بخسارة انتخابات «الصيادلة»

الأحد، 15 مايو 2016 01:41 م
ضربة موجعة لإخوان الأردن بخسارة انتخابات «الصيادلة»

تلقت جماعة الإخوان في الأردن ضربة موجعة أخرى على الساحة النقابية الأردنية، بعد أن خسرت انتخابات نقابة الصيادلة التي جرت يوم الجمعة الماضية، وأعلنت نتائجها، أمس السبت.

وخسر المرشح الإسلامي، الدكتور أحمد القادري، المدعوم من الإخوان مقعد النقيب، لصالح مرشح تحالف اليساريين والقوميين والمستقلين، الدكتور إبراهيم الطراونة، الذي فاز بالمقعد للدورة الثانية على التوالي بـ 1002 صوتًا بفارق 52 صوتًا عن منافسه القادري.

وبحسب ما قال متابعون للانتخابات لموقع «24 الأماراتي» فإن مرشحي الإخوان الذين ترشحوا ضمن قائمة العمل النقابي التي تحتوي قوى سياسية أخرى لم يحصلوا على أي مقعد انتخابي، فيما حصل مرشحو القائمة على 4 مقاعد من أصل 8 مقاعد، ليتقاسموا مقاعد النقابة مع كتلة «إنجاز»، التي ترأسها المرشح الذي فاز بمنصب النقيب إبراهيم الطراونة.

وأضافوا أن القوى السياسية اليسارية والقومية في جسم الهيئة العامة للنقابة تحالفت وأعطت أصواتها لصالح قائمة إنجاز ضد الإخوان المسلمين الذين خرجوا من الانتخابات بلا أي نتيجة.

وهي النقابة الثانية التي يخسر مقاعدها الإخوان المسلمون في انتخابات مجالسها خلال شهرين، بعد أن هزموا في انتخابات نقابة المعلمين التي جرت في أبريل الماضي هزيمة ساحقة، والتي كانوا يسيطرون فيها على منصيب النقيب، وأغلب مقاعد مجلس النقابة في الدورتين الماضيتين.

يشار إلى أن الإخوان المسلمين باتوا منذ عامين يخسرون كل انتخابات تجرى في النقابات المهنية، حتى وصل بهم الوضع إلى خسارة انتخابات مجالس جميع هذه النقابات، والتي يبلغ عددها نحو 18 نقابة، كانوا يسيطرون على أغلبها في الأعوام الماضية.

ويفسر مراقبون هذه الهزائم للإخوان بالحالة المزرية التي وصلت لها الجماعة بالمملكة في السنة الأخيرة، بعد أن تشظت إلى أكثر من تيار وجماعة، إضافةً إلى حظر الدولة لجميع نشاطاتها التنظيمية والإدارية والسياسية باعتبار أنها جماعة غير قانونية.

وأضافوا أن الجماعة تحولت في الشهرين الأخيرين إلى جسم سياسي مريض، ينتظر قرارًا بدفنه، خصوصًا بعد أن أغلقت الحكومة الأردنية جميع قنوات الحوار معه ورفضت استئناف أي من هذه الحوارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق